responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 86
(قوم إِذا مَا جنى جانيهم أمنُوا ... من لؤم أحسابهم أَن يقتلُوا قَود)
(واللؤم دَاء لوبر يقتلُون بِهِ ... لَا يقتلُون بداء غَيره أبدا)
وَقَالَ آخر

3 - (أَلا ابلغا خلتي راشدا ... وصنوي قَدِيما إِذْ مَا تصل)
4 - (بِأَن الدَّقِيق يهيج الْجَلِيل ... وَأَن الْعَزِيز إِذا سَاءَ ذل)
5 - (وَأَن الحزامة أَن تصرفوا ... لحي سوانا صُدُور الأسل)
6 - (فَإِن كنت سيدنَا سدتنا ... وَإِن كنت للخال فَاذْهَبْ فَخَل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الْقود قتل الْقَاتِل بالقتيل يَقُول هم قوم إِذا جر أحدهم جريرة أَمن جَمِيعهم للؤم أحسابهم أَن يُؤَاخذ كلهم بهَا فَكيف بِالْوَاحِدِ مِنْهُم كَأَن دِمَاءَهُمْ لَا تفي بِدَم قَتِيل من غَيرهم
2 - واللؤم دَاء لوبر أَي داؤهم الدناءة يقتلُون بِهِ دون غَيره من الأدواء وَهَذَا مَأْخُوذ من قَوْلهم الْعُيُوب مقَاتل
3 - الْخلَّة الْخَلِيل والصنوان الفرعان يخرجَانِ من أصل وَاحِد هَذَا فِي الأَصْل وَالْمرَاد التَّشْبِيه وَإِذا ظرف وَتصل بِمَعْنى تبلغ إِلَيْهِمَا وَالْمرَاد من الصنو إِمَّا الْأَخ الشَّقِيق أَو الْعم أَي أبلغ خليلي وَأخي أَو عمي إِذا وصلت إِلَيْهِمَا
4 - بَان الدَّقِيق إِلَى آخِره مَعْنَاهُ أبلغاهما أَن صَغِير الْأُمُور يجني الْكَبِير وَأَن الْعَزِيز من الرِّجَال إِذا سَاءَ فعله وقبحت أخلاقه عَاد ذليلا بِأَن يتَجَاوَز حَده وَيدخل فِيمَا لَا يعنيه أَي إِن لم يتدارك الصَّغِير صَار كَبِيرا
5 - الحزامة والحزم ضبط الْأَمر وَالْأَخْذ فِيهِ بالثقة وصدور الأسل المُرَاد مِنْهَا الرماح يَقُول إِن ضبط الْأَمر وإصابة الرَّأْي أَن تردوا رماحكم إِلَى غَيرنَا وَلَا تريقوا الدَّم بَيْننَا وَهَذَا تهديد وإيعاد
6 - الْخَال هُنَا الْكبر يَقُول إِن رمت سيادتنا من وَجههَا سدت وَإِن

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست