responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 85
وَقَالَ بعض بني جرم من طيىء

(إخالك موعدي ببني جفيف ... وهالة أنني أَنهَاك هالا)
(فإلا تَنْتَهِي يَا هال عني ... أدعك لمن يعاديني نكالا)
3 - (إِذا أخصبتم كُنْتُم عدوا ... وَإِن أجدبتم كُنْتُم عيالا)
4 - وَقَالَ آخر

5 - (اللؤم أكْرم من وبر ووالده ... واللؤم أكْرم من وبر وَمَا ولدا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الْإِرْسَال وتنجلي أَي تنكشف يَقُول تذكرت أبي وَمَا كَانَ عَلَيْهِ من الهمم الْعَالِيَة والمزايا الفاضلة فجادت عَيْني بدمع لَا يَنْقَطِع
1 - إخالك بِمَعْنى أَظُنك وموعدي اسْم فَاعل من أوعده بِكَذَا هدده بِهِ وَبَنُو جفيف وهالة قبيلتان يَقُول أحسبك تهددني ببني جفيف وبهالة ثمَّ أقبل على هَالة فَقَالَ لَهَا إِنَّنِي أزجرك عَن نصْرَة من يعاديني وهال مرخم هَالة
2 - النكال اسْم لما يَجْعَل عِبْرَة للْغَيْر يَقُول إِن لم تَنْتَهِي عني يَا هَالة أنزلت بك عُقُوبَة يتعظ بهَا من يعاديني
3 - إِذا أخصبتم إِلَى آخِره يصفهم بالأشر والبطر عِنْد الخصب أَي إِذا وجدْتُم سَعَة عاديتمونا وَإِن أَسَاءَ إِلَيْكُم الزَّمَان وضاق بكم الْعَيْش فزعتم إِلَيْنَا واستجرتم بناحتي كأنكم عِيَال
4 - اسْمه الحكم بن زهرَة قَالَ الجُمَحِي وزهرة أمه وَهُوَ ابْن الْمِقْدَاد بن الحكم أحد بني مخاشن بطن من فَزَارَة وَيعرف بالحكم الْأَصَم الْفَزارِيّ وَلم أَقف على كَونه جاهليا أَو إسلاميا
5 - وبر بن الأضبط قَبيلَة من كلاب يَقُول اللؤم نَفسه أكْرم من وبر ووالده وَأَوْلَاده

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست