responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 447
1 - وَقَالَ الأبيرد الْيَرْبُوعي

(وَلما نعى الناعي بريدا تغولت ... بِي الأَرْض فرط الْحزن وَانْقطع الظّهْر)
3 - (عَسَاكِر تغشى النَّفس حَتَّى كأنني ... أَخُو سكرة دارت بهامته الْخمر)
4 - (فَتى إِن هُوَ اسْتغنى تخرق فِي الْغنى ... وَإِن قل مَال لم يضع مَتنه الْفقر)
5 - (وسامى جسيمات الْأُمُور فنالها ... على الْعسر حَتَّى أدْرك الْعسر الْيُسْر)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تنطوي عَلَيْهِ نَفسه وَإِذا خلا بهَا وتشاور مَعهَا اخْتَارَتْ الْبَذْل على الْإِمْسَاك وَالْكَرم على الْبُخْل
1 - هُوَ ابْن المعذر بن قيس يصل نسبه إِلَى يَرْبُوع بن حَنْظَلَة شَاعِر مقل بدوي فصيح من شعراء الْإِسْلَام فِي أول دولة بني أُميَّة وَلم يكن مِمَّن يمدح الْخُلَفَاء وَلَا مِمَّن يفد إِلَيْهِم وَهَذِه الأبيات من قصيدة لَهُ يرثي بهَا بريدا أَخَاهُ وَهِي مَعْدُودَة من مُخْتَار المراثي وَهِي قصيدة طَوِيلَة اخْتَار مِنْهَا أَبُو تَمام هَذِه الأبيات
2 - تغولت أَي تلونت ودارت فِي عَيْني وفرط مفعول لَهُ وَالْمعْنَى وَلما أَخْبرنِي الْمخبر بفقد بريد أخي دارت فِي عَيْني الأَرْض وتلونت كتلون الغول وضعفت قواي وَذَلِكَ لشدَّة مَا بِي من الْحزن
3 - العساكر جمع عسكرة وَهِي الشدَّة وَالْمعْنَى غشيتني الشدائد حَتَّى صرت كأنني سَكرَان دارت الْخمر بِرَأْسِهِ
4 - تخرق فِي السخاء إِذا توسع فِيهِ وتكرم وَقَوله وَإِن قل مَال أَي وَإِن قل مَاله وَمعنى لم يضع مَتنه الْفقر أَي لم يورثه فقره ذلا وخضوعا وَالْمعْنَى أذكر فَتى إِذا ازْدَادَ غناهُ ازْدَادَ توسعا فِي الْعَطاء وَإِن قل مَاله لم يورثه تخضعا
5 - الْمَعْنى أَن هَذَا الْفَتى جد فِي طلب معالي الْأُمُور فنالها مَعَ مَا فِيهِ من الْعسر حَتَّى غلب الْيُسْر الْعسر

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست