responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 445
(أَلا لَيْت أُمِّي لم تلدني وليتني ... سبقتك إِذْ كُنَّا إِلَى غَايَة نجري)
(وَكنت بِهِ أكنى فَأَصْبَحت كلما ... كنيت بِهِ فاضت دموعي على نحري)
3 - (وَقد كنت ذَا نَاب وظفر على العدا ... فَأَصْبَحت لَا يَخْشونَ نابي وَلَا ظزى)
وَقَالَت امْرَأَة ترثي أَبَاهَا

4 - (إِذا مَا دعى الدَّاعِي عليا وجدتني ... أراع كَمَا رَاع العجول مهيب)
5 - (وَكم من سمي لَيْسَ مثل سميه ... وَإِن كَانَ يدعى باسمه فيجيب)
وَقَالَ رجل من كلب

6 - (لحا الله دهرا شَره قبل خَيره ... ووجدا بصيفي أَتَى بعد معبد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الْمَعْنى أَتَمَنَّى أَن أُمِّي لم تلدني وأنني سبقتك إِلَى الْمَوْت حِين مَا كُنَّا نتسابق إِلَيْهِ إِذْ هُوَ الْغَايَة الَّتِي يَنْتَهِي إِلَيْهَا كل أحد
2 - الْمَعْنى أَنِّي كنت أكنى بِهِ فِي حَيَاته فَالْآن كلما أكنى بِهِ بعد مماته تراءت لي صورته فأبكي جزعا وحزنا عَلَيْهِ
3 - الْمَعْنى كنت فِي حَيَاته ذَا شَوْكَة وبأس تهابني الْأَعْدَاء فَالْآن بعد فَقده صرت ذليلا بَينهم
4 - العجول النَّاقة الَّتِي فقدت وَلَدهَا والمهيب الرَّاعِي الَّذِي يُنَادي الْإِبِل وَالْمعْنَى أنني كلما نَادَى وَاحِد باسم عَليّ أَو يذكرهُ أجد فِي نَفسِي فَزعًا يَعْتَرِينِي كَمَا يعتري النَّاقة الَّتِي فقدت وَلَدهَا وَقت نِدَاء الرَّاعِي لَهَا لِأَن فَقده صيرها ترتاع بِأَدْنَى سَبَب
5 - الْمَعْنى وَكم من شخص تسمى باسم عَليّ لَكِن وَالِدي كَانَ بمعزل عَنْهُم إِذْ لَا يُقَاس بِهِ أحد
6 - لحاه الله دُعَاء على الدَّهْر الَّذِي وَصفه وَمعنى شَره قبل خَيره أَن مَا كَانَ يخْشَى شَره فِي الْأَحِبَّة سبق مَا كَانَ يرتجي من خَيره بهم ثمَّ دَعَا بعد ذَلِك على وجد تعجل

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست