responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 431
(مجاور قوم لَا تزاور بَينهم ... وَمن زارهم فِي دَارهم زار همدا)
2 - وَقَالَ لبيد

3 - (لعمري لَئِن كَانَ الْمخبر صَادِقا ... لقد رزئت فِي حَادث الدَّهْر جَعْفَر)
4 - (أَخا لي أما كل شَيْء سَأَلته ... فيعطي وَأما كل ذَنْب فَيغْفر)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الهمد الخامدون وَالْمعْنَى وَأَنت أَيْضا مجاور قوم أموات لَا يزور بَعضهم بَعْضًا وَمن زارهم فِي دَارهم زار أشباحا لَا يحسون
2 - هُوَ ابْن ربيعَة بن عَامر بن مَالك أحد بني عَامر بن صعصعة شَاعِر معمر مخضرم مَعْدُود فِي فحول الشُّعَرَاء المجيدين وَفد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ قومه بني جَعْفَر ابْن كلاب فَأسلم وَحسن إِسْلَامه وعاش حَتَّى أدْرك مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَهُوَ ملك وَكَانَ فَارِسًا أَيَّام الْجَاهِلِيَّة وَلم يقل شعرًا فِي الْإِسْلَام إِلَّا بَيْتا أَو بَيْتَيْنِ وَنزل الْكُوفَة أَيَّام عمر بن الْخطاب فَأَقَامَ بهَا وَمَات هُنَاكَ وَفِي الشُّعَرَاء من تسمى بلبيد غَيره فَمنهمْ لبيد بن عُطَارِد وَمِنْهُم لبيد بن أزنم أحد بني عبد الله بن غطفان وَبِهَذَا الشّعْر يرثي لبيد أَخَاهُ أَرْبَد وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا عَلَيْهِ هُوَ وعامر بن الطُّفَيْل فأصابت أَرْبَد صَاعِقَة فأهلكته فَأخْبر بذلك لبيد فَقَالَ هَذِه الأبيات
3 - رزئت أُصِيبَت وجعفر أَرَادَ بَنو جَعْفَر وهم رهطه وَقَوله لَئِن كَانَ الْمخبر صَادِقا هُوَ قد علم صدق الحَدِيث لكنه لاستعظامه للنبأ رَجَعَ على الْمخبر بالتكذيب وَأدْخل الشَّك على المسموع والمشهود
4 - أَخا مفعول رزئت وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أقسم لَئِن كَانَ الَّذِي أَخْبرنِي بِهَلَاك أخي صَادِقا فَلَقَد أُصِيبَت قبيلتي بفقد أَخ لي كَانَ يُعْطي السَّائِل ويصفح عَن المجرم

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست