responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 430
(يثني عَلَيْك وَأَنت أهل ثنائه ... ولديك إِمَّا يستزدك مزِيد)
وَقَالَ عكرشة أَبُو الشغب يرثي ابْنه شغبا

(قد كَانَ شغب لَو أَن الله عمره ... عزا تزاد بِهِ فِي عزها مُضر)
3 - (فَارَقت شغبا وَقد قوست من كبر ... لبئست الخلتان الثكل وَالْكبر)
4 - (لَيْت الْجبَال تداعت عِنْد مصرعه ... دكا فَلم يبْق من أَرْكَانهَا حجر)
وَقَالَ آخر يرثي ابْنه

5 - (لله در الدافنيك عَشِيَّة ... أما راعهم مثواك فِي الْقَبْر أمردا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - إِمَّا أَصله أَن الشّرطِيَّة أدغمت فِي مَا الزَّائِدَة يَقُول وينصرف عَنْك ذَلِك السَّائِل ناطقا بالثناء عَلَيْك وَأَنت لثنائه أهل وَإِن استزادك فلديك مِمَّا يطْلب مزِيد وسعة
2 - الْمَعْنى لَو أَن الله عمر ابْني شغبا لأضحى فِي عزة وَكَانَ لمضر مزِيد عز على عزها
3 - قوست انحنيت والخلتان الخصلتان والثكل فقدان الْوَلَد وَالْمعْنَى فَارَقت شغبا عِنْد مُنْتَهى سنى وَانْحِنَاء ظَهْري فبئست الخلتان فقد الْوَلَد وَكبر السن
4 - ألدك الْهدم والتسوية وَالْمعْنَى تمنيت وَقت مَوته لَو أَن الْجبَال دكت فَلم يبْق من أَرْكَانهَا حجر واستوت بِالْأَرْضِ
5 - لله در الدافنيك هَذِه الْكَلِمَة تسْتَعْمل فِي التَّعَجُّب والدافنيك الَّذين يدفنونك وَقَوله أما راعهم أما بِمَعْنى أَلا وراعه كَذَا أفزعه ومثواك إقامتك وأمردا مَنْصُوب على الْحَال وَالْمعْنَى أَنِّي أتعجب من الَّذين يدفنونك بالْعَشي فِي قبرك أما أفزعتهم إقامتك فِي لحدك وَأَنت أَمْرَد وَلَا شَيْء مَعَك وَلَا أنيس لَك

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست