responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 429
وَقَالَ الضَّبِّيّ

(أأبي لَا تبعد وَلَيْسَ بِخَالِد ... حَيّ وَمن تصب الْمنون بعيد)
(أأبي إِن تصبح رهين قرارة ... زلخ الجوانب قعرها ملحود)
3 - (فلرب مكروب كررت وَرَاءه ... فمنعته وَبَنُو أَبِيه شُهُود)
4 - (أنفًا ومحمية وَأَنَّك ذائد ... إِذْ لَا يكَاد أَخُو الْحفاظ يذود)
5 - (ولرب عان قد فَككت وَسَائِل ... أَعْطيته فغدا وَأَنت حميد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حَتَّى أَنه إِذا وقف بِبَابِهِ الْمُحْتَاج لَا يردهُ خائبا علما مِنْهُ أَنه سيموت وَذكر جوده يخلد
1 - لَا تبعد دُعَاء للْمَيت للاحتياج إِلَى حَيَاته والمنون الْمَوْت وَالْمعْنَى يَا أبي لَا بَعدت فَإِنِّي مُحْتَاج إِلَى حياتك لكني جازم بِأَنَّهُ لَا خُلُود للحي وَإِنَّمَا علمت أَن من يصبهُ الْمَوْت فَهُوَ فِي غَايَة من الْبعد
2 - القرارة هُنَا الْقَبْر وزلخ أَي مزلة أَو زَالَ وملحود من قَوْلهم لحد الْقَبْر عمل لَهُ لحدا
3 - كررت وَرَاءه دافعت عَنهُ ومنعته وقيته وحفظته يَقُول يَا أبي إِن تصبح رهين ذَلِك الْقَبْر المزلخ الجوانب بعيد العمق فكثيرا مَا دافعت عَن المكروب وحميته وَبَنُو أَبِيه شُهُود لَا يَسْتَطِيعُونَ أَن يدافعوا عَنهُ ويحفظوه من الْأَعْدَاء
4 - نصب أنفًا ومحمية على الْمَفْعُول لَهُ والذائد المدافع يَقُول إِن ذَلِك الْمَنْع كَانَ مِنْك حمية وأنفة أَن يلْحق ذَلِك المكروب ضيم وَكَانَ من عادتك أَنَّك تَحْمِي من احتمي بك حِين لَا يَسْتَطِيع ذُو الْمُحَافظَة وَالْغَضَب أَن يدْفع غائلة أَو يُنجي من ملمة
5 - العاني الْأَسير يَقُول وَكَثِيرًا مَا فَككت الْأَسير وأغثت الْفَقِير وَأعْطيت السَّائِل فَرجع وَهُوَ رَاض عَنْك شَاكر لفضلك حَامِد لَك

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست