responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 404
(فَإِن تَكُ أفنته اللَّيَالِي وأوشكت ... فَإِن لَهُ ذكرا سيفني اللياليا)
وَقَالَت امْرَأَة من كِنْدَة

(لَا تخبروا النَّاس إِلَّا أَن سيدكم ... أسلمتموه وَلَو قاتلتم امتنعا)
3 - (أنعى فَتى لم تذر الشَّمْس طالعة ... يَوْمًا من الدَّهْر إِلَّا ضرّ أَو نفعا)
وَقَالَت امْرَأَة من بني أَسد

4 - (خليلي عوجا إِنَّهَا حَاجَة لنا ... على قبر أهبان سقته الرواعد)
5 - (فثم الْفَتى كل الْفَتى كَانَ بَينه ... وَبَين المزجى نفنف متباعد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - أوشكت أَي أسرعت وَالْمعْنَى لَئِن أسرعت اللَّيَالِي فِي هَلَاكه فَإِن ذكره بَاقٍ لَا يفنى
2 - لَا تخبروا الخ هَذَا تهكم وسخرية يشوبه تعيير وتوبيخ تُرِيدُ أَنكُمْ قد ارتكبتم أمرا عَظِيما بتسليمكم سيدكم فاستروا أَمركُم وَلَا تنبئوا النَّاس بِهِ الْمَعْنى لَا تخبروا النَّاس بخذلانكم لسيدكم لِأَن ذَلِك عَار عَلَيْكُم إِذْ لَو لم تسلموه لأعدائه وقاتلتم دونه لاشتدت وطأته عَلَيْهِم وَلم يصلوا إِلَيْهِ
3 - ذرور الشَّمْس انتشارها فِي الجو وَالْمعْنَى أَنا أخْبركُم بِمَوْت رجل شرِيف لم تطلع عَلَيْهِ شمس يَوْم إِلَّا نفع أصدقاءه أَو ضرّ أعداءه
4 - عاج بِالْمَكَانِ أَقَامَ بِهِ والرواعد السحب الَّتِي لَهَا رعد وَالْمعْنَى يَا خليلي قفا على قبر أهبان سقته السحب الماطرة فَإِن فِي الْوُقُوف حَاجَة لنا لَا بُد من قَضَائهَا
5 - المزجي الضَّعِيف والنفنف المهواة بَين الجبلين وَالْمعْنَى إِنَّمَا أَمرتكُم بِالْوُقُوفِ على هَذَا الْقَبْر لِأَن بِهِ فَتى كَامِل الفتوة بَينه وَبَين الضَّعِيف مهواة بعيدَة حَتَّى لَا التقاء بَينهمَا وَلَا تدان

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست