responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 403
وَقَالَ شبيب بن عوَانَة

(لتبك النِّسَاء المعولات بعولة ... أَبَا حجر قَامَت عَلَيْهِ النوائح)
(عقيلة دلاه للحد ضريحه ... وأثوابه يبرقن وَالْخمس مائح)
3 - (خدب يضيق السرج عَنهُ كَأَنَّمَا ... يمد ركابيه من الطول ماتح)
وَقَالَ آخر

4 - (أَبَا خَالِد مَا كَانَ أدهى مُصِيبَة ... أَصَابَت معدا يَوْم أَصبَحت ثاويا)
5 - (لعمري لَئِن سر الأعادي فأظهروا ... شماتا لقد مروا بربعك خَالِيا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أذْنب
1 - العولة الْبكاء بِرَفْع الصَّوْت وَقَامَت عَلَيْهِ الخ حَال بإضمار قد وَالْمعْنَى على النِّسَاء أَن يبْكين بكاء مستمرا بِصَوْت عَال على أبي حجر الَّذِي مَاتَ وَقد قَامَت عَلَيْهِ النوائح
2 - عقيلة وَالْخمس اسْما رجلَيْنِ وَدَلاهُ أنزلهُ وبرق تلألأ والمائح من يخرج المَاء من الْبِئْر بعد نُزُوله فِيهِ وَالْمعْنَى أَنه بعد مَا مَاتَ أنزلهُ عقيلة فِي لحده وكفنه أَبيض يتلألأ وَالَّذِي حفر قَبره الْخمس وَكَأَنَّهُ مائح مَاء من الْبِئْر
3 - الخدب الضخم والماتح المستسقي على بكرَة وَالْمعْنَى أَنه كَانَ ضخما إِذا ركب ضَاقَ بِهِ السرج طَوِيل الْقَامَة والساقين كَأَن ركابيه رشاء فِي يَد مستسق
4 - الداهية الْأَمر الْمُنكر وثاويا مُقيما يستعظم الْمُصِيبَة الَّتِي أَصَابَت معدا بِمَوْت هَذَا المرثي فَيَقُول يَا أَبَا خَالِد مَا أعظم الْمُصِيبَة الَّتِي أَصَابَت معدا يَوْم دفنت
5 - الشمات الشماتة وَهِي الْفَرح بمصيبة الْأَعْدَاء وَالْمعْنَى لَئِن فَرح الأعادي بموتك فأظهروا شماتتهم فَلَيْسَ بعجيب لأَنهم مروا بربعك وَهُوَ خَال مِنْك

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست