responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 396
(عجبا لأَرْبَع أَذْرع فِي خَمْسَة ... فِي جوفها جبل أَشمّ كَبِير)
2 - وَقَالَ نَهَار بن توسعة بن تَمِيم بن عرْفجَة

3 - (عتْبَان قد كنت امْرأ لي جَانب ... حَتَّى رزئتك والجدود تضعضع)
4 - (قد كنت أشوس فِي المقامة سادرا ... فَنَظَرت قصدي واستقام الأخدع)
5 - (وفقدت إخْوَانِي الَّذين بعيشهم ... قد كنت أعطي مَا أَشَاء وَأَمْنَع)
6 - (فَلِمَنْ أَقُول إِذا تلم ملمة ... أَرِنِي بِرَأْيِك أم إِلَى من أفزع)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الأشم العالي وَالْمعْنَى أَنِّي لأعجب من قبر طوله أَربع أَذْرع فِي خَمْسَة أشبار يشْتَمل على جبل عَظِيم شامخ
2 - هُوَ أحد شعراء بكر بن وَائِل شَاعِر إسلامي مجيد كَانَ أشعر بكري بخراسان وَهُوَ يرثي بِهَذَا الشّعْر أَخَاهُ عتْبَان
3 - الْجَانِب هُنَا الملجأ والرزء فقدان الحبيب والجدود الحظوظ وتضعضع أَي تنحط وتسفل وَالْمعْنَى يَا عتْبَان قد كنت لي ملْجأ فِي حياتك أبلغ بك كل مرام فَلَمَّا فجعت بفقدك انحطت حظوظي بعد مَا كَانَت مُرْتَفعَة
4 - الشوس النّظر بمؤخر الْعين تغيظا وتكبرا والسادر الَّذِي لَا يُبَالِي بِمَا يصنع وَقَوله فَنَظَرت قصدي أَرَادَ ذهب عني مَا كنت فِيهِ من الْخُيَلَاء وَقَوله واستقام الأخدع أَرَادَ أَن جَانِبه قد لَان وَكبره قد ذهب والأخدع عرق فِي جَانب الْعُنُق وَالْمعْنَى أَنِّي كنت لَا أعد أحدا يعارضني من الْعَشِيرَة حَتَّى فجعت بك فخضعت وَذهب كبري وَمَا كنت أفاخر النَّاس بِهِ
5 - الْمَعْنى حَال الفقدان بيني وَبَين إخْوَانِي الَّذين بعيشهم كنت أعطي مَا أُرِيد وَأَمْنَع مَا أُرِيد
6 - تلم ملمة تنزل نازلة وأفزع ألتجئ وَحذف الْمَفْعُول الثَّانِي لقَوْله أَرِنِي أَي أَرِنِي الصَّوَاب أَو وَجه الْأَمر بِرَأْيِك وَالْمعْنَى أَي رجل ذكي الْفُؤَاد

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست