responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 386
(يهلن عَلَيْهِ بالأكف من الثرى ... وَمَا من قلى يحثى عَلَيْهِ من الترب)
وَقَالَ جَارِيَة مَاتَت أمهَا فأضرت بهَا امْرَأَة أَبِيهَا

(فَلَو يَأْتِي رَسُولي أم سعد ... أَتَى أُمِّي وَمن يعنيه حاجي)
3 - (وَلَكِن قد أَتَى من بَين ودي ... وَبَين فُؤَاده غلق الرتاج)
4 - (وَمن لم يؤذه ألم برأسي ... وَمَا الرئمان إِلَّا بالنتاج)
وَقَالَت أم الصَّرِيح الكندية

5 - (هوت أمّهم مَاذَا بهم يَوْم صرعوا ... بجيشان من أَسبَاب مجد تصرما)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العطاش وَالْمعْنَى اجْتمعت حوله أَقَاربه تلتهب أكبادهم من الْحزن عَلَيْهِ فَلَا يُطْفِئ حَرَارَتهَا عذب المَاء إِذْ لم يكن ذَلِك عَن عَطش
1 - القلى البغض وَالْمعْنَى وصرن يرسلن التُّرَاب عَلَيْهِ وَمَا كَانَ هَذَا عَن بغض وَلَكِن مواراة لَهُ
2 - أم سعد أمهَا ويعنيه أَي يهمه وَالرَّسُول الرسَالَة والحاج جمع حَاجَة تَقول لَو أَن رسالتي وصلت أم سعد لوصلت إِلَى أُمِّي وَمن تهمه حاجاتي
3 - وَلَكِن قد أَتَى فِيهِ ضمير يعود إِلَى الرَّسُول بِمَعْنى الرسَالَة وَمن تَعْنِي بِهِ امْرَأَة أَبِيهَا والغلق محركا مَا يغلق بِهِ الْبَاب والرتاج الْبَاب الْعَظِيم وَالْمعْنَى وَلَكِن رَسُولي أَتَى امْرَأَة أبي الَّتِي انغلق بَاب الْمَوَدَّة بيني وَبَينهَا فَلَا يهمها أَمْرِي
4 - الرئمان الْعَطف والود وَالْمعْنَى وأتى من لَا يهمه أَمْرِي وَلَا يجزع لسقمي ثمَّ قَالَت وَمَا الرئمان إِلَّا بالنتاج تُرِيدُ أَن الْعَطف والحنان لَا يكون إِلَّا من الْولادَة
5 - هوت أمّهم هَذِه الْكَلِمَة تَقُولهَا الْعَرَب عِنْد التَّعَجُّب والاستعظام وَلَيْسَ الْغَرَض مِنْهَا الدُّعَاء وَيدل على أَن غرضهم هَذَا

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست