responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 385
(نبئت أَن النَّار بعْدك أوقدت ... واستب بعْدك يَا كُلَيْب الْمجْلس)
(وَتَكَلَّمُوا فِي أَمر كل عَظِيمَة ... لَو كنت شاهدهم بهَا لم ينبسوا)
3 - (وَإِذا تشَاء رَأَيْت وَجها وَاضحا ... وذراع باكية عَلَيْهَا برنس)
4 - (تبْكي عَلَيْك وَلست لائم حرَّة ... تأسى عَلَيْك بعبرة وتنفس)
وَقَالَ آخر

5 - (لقد مَاتَ بالبيضاء من جَانب الْحمى ... فَتى كَانَ زينا للمواكب وَالشرب)
6 - (تظل بَنَات الْعم وَالْخَال حوله ... صوادي لَا يروين بالبارد العذب)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - كَانَ كُلَيْب وَائِل لَا توقد مَعَ ناره للأضياف نَار فِي أحمائه وَفِيمَا يقرب من مَنَازِله واستب تفاخر وتشاتم وَالْمعْنَى تحققت يَا كُلَيْب أَن النَّار الَّتِي كَانَت لَا توقد عِنْد غَيْرك للقرى أوقدت بعْدك وَأَن أهل الْمجْلس أخذُوا فِي الْمُفَاخَرَة والمشاتمة وَقد كَانُوا لَا يجسرون على ذَلِك فِي حياتك
2 - ينبسوا يتكلموا وَالْمعْنَى أَنهم تكلمُوا فِي كل مُهِمّ وَلَو كنت حاضرهم مَا تكلمُوا
3 - وَإِذا تشَاء خطاب لِأَخِيهِ وواضحا مكشوفا والبرنس لِبَاس المأتم
4 - تأسى تحزن وَمعنى الْبَيْتَيْنِ لم يبْق بعْدك غير النوح فَلَو قصدت الْحمى لَا ترى إِلَّا وُجُوهًا مكشوفة من نسَاء لبسن لِبَاس الْحزن وَهن يضربن بأيديهن على صدورهن جزعا وبكاء عَلَيْك وَلَا ألوم حرَّة على بكائها وتنفسها إِذْ فقد مثلك يُوجب ذَلِك
5 - الْبَيْضَاء هُنَا مَوضِع قرب حمى الربذَة والمواكب الْجَمَاعَات ركبانا أَو مشَاة وَالشرب الْقَوْم يَجْتَمعُونَ للشراب وَالْمعْنَى أَن الَّذِي مَاتَ بِهَذَا الْموضع كَانَ زينا للفوارس إِذا ركبُوا وللندامى إِذا شربوا
6 - الصوادي

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست