responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 383
وَقَالَ آخر

(إِذا مَا امْرُؤ أثنى بآلاء ميت ... فَلَا يبعد الله الْوَلِيد بن أدهما)
(فَمَا كَانَ مفراحا إِذا الْخَيْر مَسّه ... وَلَا كَانَ منانا إِذا هُوَ أنعما)
3 - (ونادى الْمُنَادِي أول اللَّيْل باسمه ... إِذا أجحر اللَّيْل الْبَخِيل المذمما)
4 - (لعمرك مَا وارى التُّرَاب فعاله ... ولكنما وراى ثيابًا وأعظما)
5 - وَقَالَ أَبُو الشغب الْعَبْسِي فِي خَالِد بن عبد الله الْقَسرِي

ـــــــــــــــــــــــــــــ
دأبى وعادتي أَنِّي إِذا جنيت جِنَايَة وَخفت شَرها وعاقبتها لجأت إِلَيْهِ فيحميني ويخفف عني مَا أَجِدهُ حماية من يقبض على شَيْء يرغب فِيهِ وَيحْتَاج إِلَيْهِ
1 - الآلاء النعم وَالْمعْنَى إِذا أثنى على ميت بِحسن أياديه فَقرب الله الْوَلِيد إِلَى الْخَيْر لِكَثْرَة أياديه
2 - المفراح الْكثير الْفَرح وَالْمعْنَى أَنه كَانَ لَا يطغيه الْغَنِيّ وَلَا يكدر إنعامه بالمن والأذى
3 - أجحره أدخلهُ فِي الْجُحر وَالْمعْنَى أَن من طرق بَابه وناداه باسمه أول اللَّيْل أَضَافَهُ وَلَيْسَ مثل الْبَخِيل الَّذِي إِذا جن اللَّيْل حبس نَفسه وأغلق بَابه
4 - الفعال الْفِعْل الْحسن وَالْمعْنَى أقسم أَن مناقبه مَشْهُورَة وَإِنَّمَا ستر التُّرَاب ثِيَابه وأعظمه
5 - شَاعِر إسلامي مقل كَانَ فِي عهد بني أُميَّة وخَالِد بن عبد الله الْقَسرِي جده يزِيد بن أَسد بن كرز يَنْتَهِي نسبه إِلَى شقّ بن صَعب الكاهن الْمَشْهُور نَشأ خَالِد بن عبد الله بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ فِي حداثته يتخنث ويتتبع المغنين وَكَانَ مَعَ عمر بن أبي ربيعَة يمشي بَينه وَبَين النِّسَاء برسائله إلَيْهِنَّ وَكَانَ أَبوهُ عبد الله كَاتبا عِنْد حبيب بن مسلمة الفِهري وَكَانَ بليغا مفوها فَلَمَّا مَاتَ خَلفه ابْنه خَالِد فَكَانَ فِي مرتبته ثمَّ لَا زَالَ يترقى إِلَى أَن تولى الْعرَاق وَكَانَ من أجبن النَّاس وَلكنه كَانَ

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست