responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 382
(حبيب إِلَى الفتيان صُحْبَة مثله ... إِذا شان أَصْحَاب الرِّجَال الحقائب)
(نظام أنَاس كَانَ يجمع بَينهم ... ويصدع عَنْهُم عاديات النوائب)
3 - (وجربت مَا جربت مِنْهُ فسرني ... وَلَا يكْشف الفتيان غير التجارب)
4 - (بعيد الرِّضَا لَا يَبْتَغِي ود مُدبر ... وَلَا يتَصَدَّى للضغين المغاضب)
5 - (وَكنت إِذا مَا خفت أمرا جنيته ... يخْفض جاشي ضبثك المتراغب)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَسُوء الْحَال والانكسار من حزن والزهد عدم الرَّغْبَة فِي الشَّيْء والعواقب أَرَادَ بهَا عواقب إطهار النِّسَاء وكنى بهَا عَن الْجِمَاع وَالْمعْنَى أيتها العاذلة تبصري قبل العذل لتعرفي أَن من يصب بمصيبة كمصيبتي لَا يزَال حَزينًا زاهدا فِي قرْبَان النِّسَاء لعلمه أَنه لَا يُولد لَهُ مثل الْمَفْقُود
1 - حبيب إِلَى الفتيان ارْتَفع على أَنه خبر مقدم وصحبة مثله مُبْتَدأ مُؤخر وشانه عابه والحقائب جمع حقيبة وَهِي الرافدة فِي مُؤخر القتب وَالْمعْنَى إِذا بخل الموسرون بِمَا فِي حقائبهم فعابهم امتلاؤها كَانَت صُحْبَة مثله محببة للفتيان
2 - نظام أنَاس هَذَا مستعار من نظم الؤلؤ وَهُوَ جمعه وتأليفه ويصدع يفرق وَالْعَادِيات إِمَّا من الْعدوان وَهُوَ الظُّلم وَإِمَّا من الْعَدو يُرِيد مسرعات النوائب وَالْمعْنَى أَنه كَانَ تنتظم بِهِ أَحْوَال عشيرته وَيدْفَع عَنْهُم شَدَائِد الْحَوَادِث العادية عَلَيْهِم
3 - الْمَعْنى أَنِّي جربته فِي الْمُهِمَّات فَظهر لي مِنْهُ مَا سرني وَلَا يظْهر أَحْوَال الفتيان إِلَّا التجارب
4 - الضغين الْحَاسِد وَالْمعْنَى أَنه لَيْسَ بسريع الأوبة إِذا غضب وَلَا يتَعَرَّض لعَدوه الْحَاسِد لَهُ الحاقد عَلَيْهِ احتقارا بِهِ فيتركه ينطوي على مَا فِي صَدره من غل وحقد وعداوة محاذرا مَا يكون من ناحيته
5 - الضبث الْقَبْض الشَّديد والمتراغب من الرغب بِالضَّمِّ شدَّة النهم إِلَى الشَّيْء يَقُول كَانَ من

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست