responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 369
(لَا يبعد الله إخْوَانًا لنا ذَهَبُوا ... أفناهم حدثان الدَّهْر والأبد)
(نمدهم كل يَوْم من بقيتنا ... وَلَا يؤب إِلَيْنَا مِنْهُم أحد)
وَقَالَ الغطمش الضَّبِّيّ

3 - (إِلَى الله أَشْكُو لَا إِلَى النَّاس أنني ... أرى الأَرْض تبقى والأخلاء تذْهب)
4 - (أخلاي لَو غير الْحمام أَصَابَكُم ... عتبت وَلَكِن مَا على الْمَوْت معتب)
5 - وَقَالَ أَرْطَأَة بن سهية المري

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - لَا يبعد لَا يهْلك وَهِي كلمة يقْصد بهَا التوجع وَلَيْسَ هُنَاكَ طلب وَلَا سُؤال وحدثان الدَّهْر مصائبه والأبد الدَّهْر وَالْمعْنَى أتفجع على إخْوَان لنا أَتَت عَلَيْهِم الْأَيَّام ومصائبها فأهلكتهم
2 - يؤب يرجع وَالْمعْنَى أَن الْمَوْت يَأْخُذ كل يَوْم من خيارنا فيلحقه بأولئك الإخوان وَلَا يرجع إِلَيْنَا أحد مِنْهُم
3 - الأخلاء جمع خَلِيل وَالْمعْنَى أرفع شكواي إِلَى الله دون غَيره من النَّاس فِي مصيبتي وَهِي أنني أرى الأَرْض بَاقِيَة والأخلاء فانية
4 - أخلاي منادى حذفت مِنْهُ يَاء النداء والعتاب والمعتب اللوم فِي سخط وَالْمعْنَى يَا أخلائي لَو كَانَ الَّذِي أَصَابَكُم غير الْمَوْت لعتبت عَلَيْهِ لكنه الْمَوْت فَلَا عتاب عَلَيْهِ
5 - سهية أمه وَأَبوهُ زفر بن عبد الله بن مَالك يَنْتَهِي نسبه إِلَى سعد ابْن ذبيان وأرطأة شَاعِر إسلامي فصيح مَعْدُود فِي طَبَقَات الشُّعَرَاء الْمَعْدُودين من شعراء الْإِسْلَام فِي عهد بني أُميَّة دخل على عبد الْملك بن مَرْوَان ذَات يَوْم فَقَالَ هَل تَقول الْيَوْم شعرًا فَقَالَ كَيفَ أَقُول وَأَنا لَا أشْرب وَلَا أطرب وَلَا أغضب وَإِنَّمَا يكون الشّعْر بِوَاحِدَة من هَؤُلَاءِ وَكَانَ قد مَاتَ لَهُ ابْن فَأَقَامَ على قَبره حولا يَأْتِيهِ كل غَدَاة فَيَقُول يَا عمر إِن أَقمت مَعَك إِلَى

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست