responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 368
(وبالدير أشجاني وَكم من شج لَهُ ... دوين الْمصلى بِالبَقِيعِ شجون)
(رَبًّا حولهَا أَمْثَالهَا إِن أتيتها ... قرينك أشجانا وَهن سُكُون)
3 - (كفى الهجر أَنا لم يضح لَك أمرنَا ... وَلم يأتنا عَمَّا لديك يَقِين)
وَقَالَ عبد الله بن ثَعْلَبَة الْحَنَفِيّ

4 - (لكل أنَاس مقبر بفنائهم ... فهم ينقصُونَ والقبور تزيد)
5 - (وَمَا إِن يزَال رسم دَار قد أخلقت ... وَبَيت لمَيت بالفناء جَدِيد)
6 - (هم جيرة الْأَحْيَاء أما جوارهم ... فدان وَأما الْمُلْتَقى فبعيد)
وَقَالَ آخر

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الدَّيْر مَوضِع والأشجان الأحزان ودوين تَصْغِير دون أَي دون الْمصلى بِقَلِيل وَالْمعْنَى أَن فِي هَذَا الدَّيْر همومي وأحزاني لمواراة من فقدته بِهِ وَكم مثلي لَهُ قرب الْمصلى بِالبَقِيعِ هموم وأحزان
2 - الرِّبَا جمع ربوة وَهِي مَا ارْتَفع من الأَرْض وَالْمرَاد بهَا هُنَا الْقُبُور وقرينك أضفنك وَالْمعْنَى أَن هَذِه الْقُبُور الَّتِي أوجبت الهموم وَالْأَحْزَان إِذا زرتها ضيفتك هما وحزنا وَهِي مَعَ هَذَا سَاكِنة لَا تتحرك
3 - يُقَال وضح الْأَمر يضح وضوحا بَان وَظهر وَالْمعْنَى كفانا هجرا أَنا لم نَعْرِف خبرك وَلم تعرف خبرنَا
4 - المقبر مَوضِع الْقَبْر وَالْمعْنَى لكل قوم مَقْبرَة بجوارهم يدفنون فِيهَا فينقص عَددهمْ وتزيد عدَّة قُبُورهم
5 - أخلقت درست وَالْمعْنَى أَن الديار تبلى والقبور تتجدد بفنائها
6 - الجيرة الْجِيرَان وَالْمعْنَى أَن الْأَمْوَات جيران الْأَحْيَاء بدنوهم من قُبُورهم وَأما اللِّقَاء والدنو مِنْهُم فبعيد

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست