responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 34
(فَلَو سَأَلت سراة الْحَيّ سلمى ... على أَن قد تلون بِي زماني)
(لخبرها ذَوُو أَحْسَاب قومِي ... وأعدائي فَكل قد بلاني)
3 - (بذبي الذَّم عَن حسبي بِمَالي ... وزبونات أشوس تيحان)
4 - (وَإِنِّي لَا أَزَال أَخا حروب ... إِذا لم أجن كنت مجن جاني)
5 - وَقَالَ بعض بني تيم الله بن ثَعْلَبَة

ـــــــــــــــــــــــــــــ
بني كلاب
1 - سراة الْحَيّ كرامه وأشرافه وتلون الزَّمَان تصاريفه
2 - الأحساب جمع حسب وَهُوَ مَا يعد ويحسب عِنْد التفاخر وَمعنى قد بلاني قد جربني يَعْنِي أَن كل أحد يشْهد لَهُ بِالْفَضْلِ وَحسن الصَّنِيع لَا فرق بَين عَدو وَغَيره
3 - بذبي أَي دفعي جَار ومجرور مُتَعَلق بقوله لخبرها أول الْبَيْت قبله وزبونات جمع زبونة بِالتَّشْدِيدِ يُقَال رجل فِيهِ زبونة أَي كبر وَرجل ذُو زبونة أَي مَانع جَانِبه وَحَام لما وَرَاء ظَهره وَهُوَ من الزَّبْن بِمَعْنى الدّفع والأشوس من الشوس محركا وَهُوَ النّظر بمؤخر الْعين تكبرا أَو تغيظا وَقد شوس فَهُوَ أشوس والتيحان هُوَ الَّذِي يعْتَرض فِيمَا لَا يعنيه أَو من يَقع فِي البلايا أَو الْفرس يعْتَرض فِي مشيته نشاطا وَالْمعْنَى على كل ظَاهر
4 - الْمِجَن الترس يَعْنِي أَنه لحماسته لم يزل مُولَعا بالحروب لَا يفارقها إِن لم يحارب لأجل نَفسه حَارب لأجل غَيره ودافع دونه وحامي عَلَيْهِ
5 - قَالَ أَبُو رياش هَذِه الأبيات قيلت يَوْم أوارة وَهُوَ الْموضع الَّذِي أحرق بِهِ عَمْرو بن هِنْد بني دارم وَقَالَ غَيره الَّذِي قَالَ هَذَا الشّعْر هُوَ عَلْقَمَة بن شَيبَان وَكَانَ فِي عهد الْمُنْذر ابْن مَاء السَّمَاء وَشهد يَوْم أوارة وَحمل على المتمطر أخي الْمُنْذر ظنا مِنْهُ أَنه الْمُنْذر هَذَا وَقيل المتمطر رجل من لخم وَالله أعلم بِالْحَقِيقَةِ

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست