responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 33
(تلاقوا جيادا لَا تحيد عَن الوغى ... إِذا مَا غَدَتْ فِي المأزق المتداني)
(عَلَيْهَا الكماة الغر من آل مَازِن ... لُيُوث طعان عِنْد كل طعان)
3 - (تلاقوهم فتعرفوا كَيفَ صبرهم ... على مَا جنت فيهم يَد الْحدثَان)
4 - (مقاديم وصالون فِي الروع خطوهم ... بِكُل رَقِيق الشفرتين يمَان)
5 - (إِذا استنجدوا لم يسْأَلُوا من دعاهم ... لأية حَرْب أم بِأَيّ مَكَان)
6 - وَقَالَ سوار بن المضرب السَّعْدِيّ

ـــــــــــــــــــــــــــــ
رويد بني شَيبَان وَقَوله بعض وعيدكم انتصب بِفعل مُضْمر دلّ عَلَيْهِ رويد وَاسْتِعْمَال الرِّفْق فِيهِ كف عَن بعض الْوَعيد فَالْمَعْنى كفوا يَا بني شَيبَان عَنَّا بعض وعيدكم وَهَذَا تهكم وَقَوله تلاقوا غَدا خيلي أَي عَن قريب تَأْتيكُمْ خيلي على سفوان وسفوان اسْم مَاء على أَمْيَال من الْبَصْرَة
1 - تلاقوا بدل من تلاقوا فِي الْبَيْت قبله والجياد الْخَيل والوغى الْحَرْب والمأزق الْمضيق وَالْمعْنَى تلاقوا خيلا لَا ترجع عَن الْحَرْب فِي الْمضيق المتداني لتعودها على الْحَرْب
2 - الكماة الفرسان والغر بيض الْوُجُوه والليوث الْأسود
3 - تلاقوهم إِلَى آخر الْبَيْت مَعْنَاهُ تلاقوا من بلائهم مَا يسْتَدلّ بِهِ على حسن صبرهم على مَا جنته فيهم يَد الْحدثَان والحدثان الْحَوَادِث
4 - المقاديم جمع مِقْدَام وَهُوَ الْكثير الْإِقْدَام فِي الْحَرْب والروع هُنَا الْحَرْب وَمعنى رَقِيق الشفرتين ماضي الحدين واليماني السَّيْف المطبوع من حَدِيد الْيمن
5 - الاستنجاد الاستنصار يَقُول هَؤُلَاءِ لحرصهم على الْحَرْب إِذا دعاهم أحد لينصروه على أعدائه أجابوه وَلم يسألوه عَنْهَا وَلَا عَن مَكَانهَا وَلم يتعللوا بِشَيْء كَمَا يتعلل الجبان
6 - شَاعِر إسلامي كَانَ مَعَ قطري بن الْفُجَاءَة وَهُوَ من بني سعد تَمِيم أَو من سعد

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست