responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 319
(أَعدَدْت بَيْضَاء للحروب ومصقول ... الغرارين يفصم الحلقا)
(وفارجا نبعة وملء جفير ... من نصال تخالها وَرقا)
3 - (وأريحيا عضبا وَذَا خصل ... مخلولق الْمَتْن سَابِقًا تئقا)
4 - (يمْلَأ عَيْنَيْك بالفناء ويرضيك ... عقَابا إِن شِئْت أَو نزقا)
5 - وَقَالَ قَتَادَة بن مسلمة الْحَنَفِيّ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الْبَيْضَاء الدرْع والغراران الحدان والفصم الْكسر مَعَ انْفِصَال وَالْمعْنَى أَعدَدْت للحرب درعا بَيْضَاء وسيفا لَا مَعَ الحدين يكسر حلق الدرْع
2 - الفارج الْقوس المتباعد وتره عَن الكبد والنبعة وَاحِدَة النبع وَهُوَ أَجود شجر تتَّخذ مِنْهُ القسي الْعَرَبيَّة والجفير كنَانَة النبل الواسعة من الْخشب وَالْمرَاد بالورق ورق الحواء وَهُوَ يشبه النصال عرضا وَالْمعْنَى وأعددت أَيْضا قوسا جيدا ونصالا عريضة كورق الحواء
3 - وأريحيا يجوز أَن يكون وصف السَّيْف بِأَنَّهُ أريحي لِأَنَّهُ يَهْتَز فَكَأَنَّهُ يرتاح للضرب أَو نِسْبَة إِلَى أرِيحَا قَرْيَة بالشأم والخصل الشّعْر الْمُجْتَمع والمخلولق الشَّديد الملاسة والمتن الظّهْر والتئق الممتلئ نشاطا وَالْمعْنَى وأعددت أَيْضا سَيْفا أريحيا قَاطعا وفرسا مُجْتَمع الشّعْر أملس الظّهْر سَابِقًا كثير النشاط
4 - يمْلَأ عَيْنَيْك أَي يُعْجِبك حسنه وَهُوَ مربوط بالفناء والفناء مَا امْتَدَّ من جَوَانِب الْبَيْت وَالْعِقَاب جمع عقب وَهُوَ الجري بعد الجري والنزق الجري الأول وَالْمعْنَى أَن هَذَا الْفرس جميل يمْلَأ الْعَينَيْنِ حسنا بِفنَاء الْبَيْت ويرضيك جريه فِي كل حَال
5 - هُوَ شَاعِر جاهلي سيد كريم وَهُوَ الَّذِي أَجَارَ الْحَارِث بن ظَالِم المري لما قتل خَالِد بن جَعْفَر بن كلاب وَخرج يلوذ بالقبائل ويحتمي بهَا وَكَانَ بِسَبَب قَتله لخَالِد بن

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست