responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 320
(بكرت عَليّ من السفاه تلومني ... سفها تعجز بَعْلهَا وتلوم)
(لما رأتني قد رزئت فوارسي ... وبدت بجسمي نهكة وكلوم)
3 - (مَا كنت أول من أصَاب بنكبة ... دهر وَحي باسلون صميم)
4 - (قاتلتهم حَتَّى تكافأ جمعهم ... وَالْخَيْل فِي سبل الدِّمَاء تعوم)
5 - (إِذْ تتقي بسراة آل مقاعس ... حد الأسنة وَالسُّيُوف تَمِيم)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جَعْفَر يَوْم رحرحان وَهُوَ مَوضِع وحديثهما مَذْكُور فِي كتب الْأَدَب والتاريخ وَقَتَادَة هَذَا من بني حنيفَة بن لجيم ومسكنهم بِالْيَمَامَةِ
1 - البكور الْإِتْيَان فِي أول النَّهَار وَالْمرَاد الْمُبَادرَة والإسراع والسفه الخفة وَالِاضْطِرَاب وتعجز أَي تنْسب بَعْلهَا إِلَى الْعَجز والبعل الزَّوْج والمصراع الأول من الْبَيْت إِخْبَار وَالثَّانِي عتاب وتوبيخ يَقُول بادرت إِلَى هَذِه الْمَرْأَة تلومين وتعذلني خفَّة مِنْهَا وسفها ثمَّ أقبل يُنكر عَلَيْهَا ذَلِك فَقَالَ وَهل يَنْبَغِي لَهَا أَن تلوم زَوجهَا سفها وتنسبه إِلَى الْعَجز
2 - رزئت أصبت والنهكة الضعْف والكلوم الجروح وَالْمعْنَى فعلت مَا تقدم حِين رأتني قد أصبت بقتل فوارسي وَظهر بجسمي الضعْف والجروح
3 - من أصَاب فِي معنى النكرَة فَيُفِيد الْكَثْرَة وَالْمرَاد مَا كنت أول إِنْسَان أَصَابَهُ بنكبة دهر والنكبة الْمُصِيبَة والدهر الزَّمن مُطلقًا والباسلون الشجعان والصميم لب الشَّيْء الْمَعْنى لست أول شخص أَصَابَهُ الدَّهْر والفوارس الْكِرَام بمصيبة وَمثل هَذَا لَا عَار فِيهِ
4 - التكافؤ من الْكُفْء وَهُوَ قلب الشَّيْء على وَجهه وَالْمرَاد أَنهم انْهَزمُوا والسبل السَّائِل من الْمَطَر وَالدَّم وَالْمعْنَى مَا زلت أقاتلهم حَتَّى انْهَزمُوا وَقد كَانَت الْخَيل تسبح فِي بَحر من الدِّمَاء
5 - الاتقاء أَن تجْعَل بَيْنك

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست