responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 298
(وعاثرة يَوْم الهييما رَأَيْتهَا ... وَقد ضمهَا من دَاخل الْقلب مجزع)
(لَهَا غلل فِي الصَّدْر لَيْسَ ببارح ... شجى نشب وَالْعين بِالْمَاءِ تَدْمَع)
3 - (تَقول وَقد أفردتها من حَلِيلهَا ... تعست كَمَا أتعستني يَا مجمع)
4 - (فَقلت لَهَا بل تعس أم مجاشع ... وقومك حَتَّى خدك الْيَوْم أضرع)
5 - (عبأت لَهُ رمحا طَويلا وألة ... كَأَن قبس يعلى بهَا حِين تشرع)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الهييما مَوضِع كَانَت فِيهِ هَذِه الْوَاقِعَة وَالْمعْنَى وَرب امْرَأَة تعثر فِي مشيها لتحيرها من هول يَوْم الهييما نظرتها وَقد استولى عَلَيْهَا الرعب من دَاخل قَلبهَا
2 - لَهَا غلل الخ أصل الغلل المَاء الْجَارِي بَين الْأَشْجَار وَجعله كِنَايَة عَن الشجي وَهُوَ مَا ينشب فِي الْحلق من عظم وَغَيره والبارح الزائل وشجى بدل من غلل ونشب من نشب الشَّيْء بالشَّيْء إِذا علق بِهِ وَالْمعْنَى رَأَيْتهَا وَهِي ذَات شجى لَا يفارقها وعينها يجْرِي مِنْهَا الدمع كَأَنَّهَا أُصِيبَت فِي حلقها فَهِيَ لَا تستريح
3 - تَقول الخ هُوَ جَوَاب رب وَمَعْنَاهُ وَرب عاثرة هَذِه صفتهَا قَالَت لي بعد أَن سبيتها وَفرقت بَينهَا وَبَين زَوجهَا تعست أَي سَقَطت لوجهك يَا مجمع كَمَا أتعستني بأسرك لي
4 - انتصب تعس على الْمصدر وخدك أضرع من الضراعة وَهِي الذل والانقياد وَالْمعْنَى فَقلت لَهَا بل تعسا لَك يَا أم مجاشع ولقومك حَتَّى أَنَّك الْيَوْم فِي ذل وهوان ومجاشع قَبيلَة وَقد جعلهَا أما لهَذِهِ الْقَبِيلَة وأصلا لَهَا مَعَ أَنَّهَا أُخْت لَهَا أَي بعض مِنْهَا تهكما بهَا واستهزاء
5 - عبأت لَهُ أَي هيأت لَهُ والألة السِّلَاح والقبس النَّار وَالْمعْنَى أَعدَدْت لَهُ رمحا طَويلا وحربة إِذا أشرعت يرى رَأسهَا كَأَنَّهُ قبس مشتعل

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست