responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 230
(أَلا أَيهَا ذَا النابح السَّيِّد إِنَّنِي ... على نأيها مستبسل من وَرَائِهَا)
(دع السَّيِّد إِن السَّيِّد كَانَت قَبيلَة ... تقَاتل يَوْم الروع دون نسائها)
3 - (على ذَاك ودوا أنني فِي ركية ... تجذ قوى أَسبَابهَا دون مَائِهَا)
4 - وَقَالَ سِنَان بن الْفَحْل أَخُو بني أم الْكَهْف من طيىء

5 - (وَقَالُوا قد جننت فَقلت كلا ... وربي مَا جننت وَمَا انتشيت)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عرقوب شؤما عَلَيْكُم كمجرى داحس فِي غطفان غَدَاة شعب الحيس
1 - أَيهَا ذَا النابح السَّيِّد أَي يَا أَيهَا المتعرض لبني السَّيِّد والنأي الْبعد والمستبسل الموطن نَفسه على الْمَوْت وَالْمعْنَى أَيهَا الْكَلْب الَّذِي ينبح السَّيِّد لَا يَضرهَا نباحك فإنني من وَرَائِهَا أحامي عَلَيْهَا وأفاديها بنفسي وَإِن كنت على بعد مِنْهَا
2 - دع السَّيِّد الخ أَي خل سَبِيل السَّيِّد فَإِنَّهَا قَبيلَة لَهَا شجاعة وإقدام يَوْم الْحَرْب يسلمُونَ أنفسهم وَلَا يسلمُونَ نِسَاءَهُمْ بل يدافعون عَن حقيقتهم أَشد الدفاع
3 - على ذَاك أَي على مَا وصفتهم بِهِ وَالركبَة الْبِئْر والجذ الْقطع والقوى طاقات الْحَبل أَي تقطع طاقات حبالها دون مَائِهَا أَي دون الْوُصُول إِلَى مَائِهَا لبعد قعرها وَالْمعْنَى أَن بني السَّيِّد على مَا وصفتهم بِهِ من الْعِزّ والمنعة وَأَنِّي أحامي عَلَيْهِم وأفديهم بنفسي لَا يحبونَ سلامتي بل يودون أَن أسقط فِي بِئْر بعيدَة القعر فَأهْلك فِيهَا
4 - وَهَذَا الشّعْر يَقُوله سِنَان حِين مَا اخْتصم بَنو أم الْكَهْف من جرم طيىء وَبَنُو هرم بن العشراء من فَزَارَة فِي مَاء وهم مختلطون متجاورون
5 - وَقَالُوا قد جننت الخ كَانَ الْوَاجِب أَن يَقُول قد جننت أَو سكرت فَاكْتفى بِأَحَدِهِمَا لِأَن النَّفْي الَّذِي هُوَ مَا جننت وَمَا انتشيت أَي مَا سكرت ينظمهما ولكلا موضعان أَحدهمَا أَن تكون للزجر

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست