responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 214
(وَلَقَد رأبت ثأى الْعَشِيرَة بَينهَا ... وكفيت جانيها اللتيا وَالَّتِي)
(وصفحت عَن ذِي جهلها ورفدتها ... نصحي وَلم تصب الْعَشِيرَة زلتي)
3 - (وكفيت مولَايَ الأحم جريرتي ... وحبست سائمتي على ذِي الْخلَّة)
4 - وَقَالَ أبي بن سلمي بن ربيعَة بن زبان الضَّبِّيّ

5 - (وخيل تلافيت ريعانها ... بعجلزة جمزى المدخر)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَهُوَ السَّائِل الطَّالِب للرزق والمغالق جمع مغلق وَهُوَ سهم الميسر والقمع جمع قمعة وَهِي رَأس السنام والعشار جمع عشراء بِضَم الْعين وَفتح الشين وَهِي النَّاقة الحاملة لعشرة أشهر وَالْمعْنَى إِذا كَانَت الْحَال كَمَا ذكر أديرت القداح لتنال ذَوُو الْحَاجَات من أَعلَى سَنَام النوق الْعِظَام
1 - الرأب الْإِصْلَاح والثأي الْفساد واللتيا تَصْغِير الَّتِي وهما اسمان للكبيرة وَالصَّغِيرَة من الدَّوَاهِي يَقُول وكما ظهر غنائي فِي تِلْكَ الْأَبْوَاب فَلَقَد سعيت فِي إصْلَاح ذَات الْبَين من الْعَشِيرَة وكفيت من جنى مِنْهَا الْجِنَايَة الصَّغِيرَة والكبيرة بِالنَّفسِ وَالْمَال والجاه والعز
2 - وصفحت الخ مَعْنَاهُ أَنه يصفح عَن ذَوي الْجَهْل من عشيرته ويمنحهم نصحه وَلَا يصيبهم من عثراته شَيْء يُرِيد أَنه لَيْسَ من أهل السَّفه وجناة الشَّرّ
3 - الْمولى ابْن الْعم والأحم الْأَقْرَب والجريرة الْجِنَايَة والسائمة المَال الرَّاعِي والخلة الْحَاجة والفقر وَالْمعْنَى لم أكلف خاصتي بِشَيْء من جنايتي وَجعلت مَالِي من الْإِبِل وَالْغنم وَقفا عَن ذَوي الْحَاجَات
4 - هُوَ شَاعِر جاهلي أَيْضا
5 - ريعان كل شَيْء أَوله والعجلزة الْفرس الصلبة والجمزى المسرعة فِي السّير والمدخر مَا تدخره من جريها لوقت الْحَاجة إِلَيْهَا وَالْمعْنَى وَرب خيل مُغيرَة قيدت أوائلها بفرس صلب

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست