responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 215
(جموم الجراء إِذا عوقبت ... وَإِن نوزقت برزت بالحضر)
(سبوح إِذا اعترضت فِي الْعَنَان ... مروح ململمة كالحجر)
3 - (دفعن على نعم بِالْبُرَاقِ ... من حَيْثُ أفْضى بِهِ ذُو شمر)
4 - (فَلَو طَار ذُو حافر قبلهَا ... لطارت وَلكنه لم يطر)
5 - (فَمَا سوذنيق على مربإ ... خَفِيف الْفُؤَاد حَدِيد النّظر)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سريع يدّخر جَرَيَانه لوقت الْحَاجة إِلَيْهِ
1 - جموم الجراء أَي غير نافدة الجري إِذا عوقبت أَي طلب مِنْهَا عقب وَهُوَ الجري بعد الجري وَإِن نوزقت من النزق وَهُوَ النشاط أَي جرت مَعهَا الْخَيل الجري الأول برزت عَلَيْهِم بالحضر أَي بالجري الشَّديد وَالْمعْنَى أَنَّهَا لَا ينْفد جريها إِذا طلب مِنْهَا جري بعد جري وَإِذا جرت الْخَيل مَعهَا سبقتها بعدوها فِي أول جري تِلْكَ الْخَيل
2 - سبوح أَي تسبح فِي السّير كالسابح فِي المَاء واعترضت فِي الْعَنَان أَي جمحت والمروح من المرح وَهُوَ التَّبَخْتُر والململمة الْمَجْمُوعَة الصلبة وَالْمعْنَى أَنَّهَا تسبح فِي السّير عِنْد عدم انقيادها فَكيف بهَا إِذا انقادت وَلها التَّبَخْتُر كَأَنَّهَا فِي الجري كالحجر الْمدَار
3 - دفعن أَي الْخَيل وَهُوَ جَوَاب وَرب خيل تلافيت فِي الْبَيْت الأول وَالنعَم الْإِبِل والبراق جمع برقة وَهُوَ مَوضِع فِيهِ حِجَارَة بيض وسود وأفضى بِهِ أَي أَدَّاهُ إِلَى الفضاء وَذُو شمر اسْم مَوضِع وَالْمعْنَى أَن هَذِه الْخَيل أرْسلت فِي تعاقب إبل بِالْبُرَاقِ من حَيْثُ أَدَّاهَا إِلَى الفضاء ذُو شمر
4 - فَلَو طَار الخ مَعْنَاهُ لَو كَانَ يطير فرس قبل هَذِه لطارت هَذِه من سرعتها وَلَكِن هَذَا مَا لَا يكون
5 - السوذنيق من جوارح الطير وَهُوَ الشاهين والمربأ الْمَكَان الْمُرْتَفع وَقَوله خَفِيف الْفُؤَاد كِنَايَة عَن النشاط وحدة النّظر

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست