responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 207
(سَائل أسيد هَل ثأرت بوائل ... أم هَل شفيت النَّفس من بلبالها)
(إِذْ أرسلوني مائحا بدلائهم ... فملأتها علقا إِلَى أسبالها)
3 - (إِنِّي وَمن سمك السَّمَاء مَكَانهَا ... والبدر لَيْلَة نصفهَا وهلالها)
4 - (آلَيْت أثقف مِنْهُم ذَا لحية ... أبدا فتنظر عينه فِي مَالهَا)
5 - (وخمار غانية عقدت برأسها ... أصلا وَكَانَ منشرا بشمالها)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دَمًا فَقتل باعث مِنْهُم ثَمَانِينَ وَأسر عدَّة وَقدم رجلا مِنْهُم يُقَال لَهُ قمامة فذبحه وَألقى دلوه فَخرجت ملأى بِالدَّمِ وَلم يزل يُغير عَلَيْهِم زَمَانا وَقتل مِنْهُم فَأكْثر
1 - سَائل أسيد أَي اسْأَل هَذِه الْقَبِيلَة هَل ثأرت بوائل أَي أخذت الثأر مِنْهُم والبلبال الاهتمام بِطَلَب الثأر وَالْمعْنَى اسْأَل عني أسيد تخبرك بِأخذ ثَأْرِي من وَائِل وشفاء نَفسِي من همومها
2 - المائح الَّذِي ينزل الْبِئْر ويملأ الدَّلْو والعلق الدَّم وأسبال الدَّلْو أعاليها وَضرب ذَلِك مثلا لاهتمامه بثأر أَخِيه وإكثار الْقَتْل مِمَّن قَتله وَالْمعْنَى انتقمت لَهُم من وَائِل وأجريت سيلا من الدَّم أَي أكثرت الْقَتْل كالمائح بالدلاء
3 - سمك السَّمَاء أَي رَفعهَا بِغَيْر عمد والبدر مَعْطُوف على السَّمَاء وَالْمعْنَى أقسم بِاللَّه تَعَالَى الَّذِي رفع السَّمَاء والبدر لَيْلَة نصف الشُّهُور وَلَيْلَة هلالها وَإِنَّمَا أضَاف النّصْف إِلَى السَّمَاء لِأَن الْبَدْر الَّذِي يعرف بِهِ نصف الشُّهُور فِي السَّمَاء
4 - آلَيْت أَي حَلَفت وأثقف أَي لَا أثقف بِمَعْنى أظفر وَالْمعْنَى أوجبت على نَفسِي بِأَنِّي لَا أظفر مِنْهُم بِذِي لحية أَي سيد كريم إِلَّا قتلته فَلَا تنظر عينه فِي مَاله لِأَنَّهُ يُفَارِقهُ بمفارقة روحه بدنه
5 - عقدت برأسها أَي كنت السَّبَب فِي عقدهَا لَهُ وَالْأَصْل جمع أصيل ضد الْغَدَاة وَالْمعْنَى وَرب خمار غانية سبيت أول النَّهَار عقدت خمارها برأسها آخِره بَعْدَمَا كَانَ

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست