responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 205
(فدنت وَقَالَت يَا منخل ... مَا بجسمك من حرور)
(مَا شف جسمي غير حبك ... فاهدئي عني وسيري)
3 - (وأحبها وتحبني ... وَيُحب ناقتها بَعِيري)
4 - (وَلَقَد شربت من المدامة ... بالصغير وبالكبير)
5 - (فَإِذا انتشيت فإنني ... رب الخورنق والسدير)
6 - (وَإِذا صحوت فإنني ... رب الشويهة وَالْبَعِير)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لما قبلت فاها وخدها تنفست الصعداء لمكاني مِنْهَا واتحاد قلبِي بقلبها كَمَا يتنفس الظبي الغرير
1 - فدنت أَي قربت والحرور حر الشَّمْس مَعْنَاهُ أَنَّهَا رأتني على غير مَا عهدته مني فَقَالَت تتعجب مَا بجسمك من حرور كَمَا يُقَال مَا لَقينَا من فلَان على جِهَة الاستعظام والتعجب
2 - يُقَال شف جِسْمه يشف شفوفا نحل وَضعف وَقَوله فاهدئي عني أَي الزمي السّكُون وَقَوله وسيري أَرَادَ أمسكي عني وسيري فِي بسيرة حَسَنَة وَالْمعْنَى فَكَانَ من جوابي لَهَا أَنه مَا غير حالتي وأضعف جسمي إِلَّا مَا داخلني من حبك وغرامك فاتركي هَذَا القَوْل وسيري فِي بسيرة توَافق حَالي وارحميني على مَا يحدث بِي
3 - وَيُحب ناقتها بَعِيري هَذِه جملَة يُرِيد بهَا توكيد الْمحبَّة وَطول الألفة بَينهمَا
4 - المدامة مَا عتق من الْخمر وَقَوله بالصغير وبالكبير يُرِيد بصغير مَاله وكبيره أَو يُرِيد بالصغير الدِّرْهَم وبالكبير الدِّينَار
5 - الخورنث قصر النُّعْمَان ابْن الْمُنْذر والسدير نهر بِنَاحِيَة الْحيرَة وَالْمعْنَى فَإِذا سكرت وأخذتني النشوة رَأَيْت نَفسِي كالملك النُّعْمَان الَّذِي بنى الخورنق وَملك نهر الْحيرَة وَمَا وَالَاهُ
6 - وَإِذا صحوت الخ مَعْنَاهُ وَإِذا ذهب عني السكر فَأَنا عَائِد إِلَى حالتي قبل

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست