responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 197
(قضى فِيكُم قيس بِمَا الْحق غَيره ... كَذَلِك يخزوك الْعَزِيز المدرب)
(فاد إِلَى قيس بن حسان ذوده ... وَمَا نيل مِنْك التَّمْر أَو هُوَ أطيب)
3 - (فإلا تصل رحم بن عَمْرو بن مرْثَد ... يعلمك وصل الرَّحِم عضب مجرب)
4 - وَقَالَ حجر بن خَالِد الثَّعْلَبِيّ

5 - (وجدنَا أَبَانَا حل فِي الْمجد بَيته ... وأعيا رجَالًا آخَرين مطالعه)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - كَذَلِك يخزوك أَي يسوسك والمدرب الْبَصِير بالأمور وَالْمعْنَى أَن الدَّلِيل على قصورك عَن منزلَة الْكِرَام أَن قيسا قضى فِيكُم بِغَيْر الْحق فاستسلمت لَهُ لضعفك فَكَذَلِك حالك عِنْد كل عَزِيز مدرب أَي يحصل لَك الخزي من كل أحد
2 - الذود من الْإِبِل مَا دون الْعشْرَة وَقَوله وَمَا نيل مِنْك الخ الْوَاو فِيهِ للْحَال كَأَنَّهُ قَالَ أده وَأَنت إِذا أكلت مستطاب اللَّحْم يُرِيد أَن فِيمَا أَصَابَك من الْمَكْرُوه شِفَاء للغيظ وبردا على الْفُؤَاد فأد إِلَى قيس بن حسان إبِله وَالَّذِي أَخذ مِنْك فَهُوَ التَّمْر أَو هُوَ أطيب من التَّمْر فَأَنت جدير أَن يُؤْخَذ مِنْك وَلَا يرد عَلَيْك شَيْء
3 - أَرَادَ بالعضب المجرب السَّيْف وَمَعْنَاهُ إِن لم تصل قرَابَة عَمْرو بن مرْثَد طَوْعًا مِنْك أكرهك السَّيْف على وَصلهَا
4 - وجده مَحْمُود بن عَمْرو بن مرْثَد بن سعد بن مَالك أحد بني ثَعْلَبَة شَاعِر جاهلي
5 - الْبَيْت لَا يحل فِي الْمجد وَإِنَّمَا الْمجد يحل فِيهِ وَلكنه رمي بالْكلَام على السعَة وَالْمجَاز وأعيا أعجز والمطالع الْمذَاهب والمسالك يَقُول وجدنَا أَبَانَا حل بَيته فِي الشّرف وصعب على رجال آخَرين مذاهبه ومسالكه فَلم يبلغوه

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست