responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 181
1 - وَقَالَ هدبة بن خشرم

(إِنِّي من قضاعة من يكدها ... أكده وَهِي مني فِي أَمَان)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - وجده كرز بن أبي حَيَّة يصل نسبه إِلَى سعد بن هذيم وهدبة شَاعِر إسلامي فصيح مُتَقَدم من بادية الْحجاز وَكَانَ شَاعِرًا راوية كَانَ يروي للحطيئة وَكَانَ جميل راوية هدبة وَكَانَ لهدبة ثَلَاثَة أخوة كلهم شَاعِر وَهُوَ الَّذِي قتل زِيَادَة بن زيد الْحَارِثِيّ فِي حَدِيث تقدم بعضه وَكَانَ من خبر هَذِه الأبيات وَالَّذِي هاج الْحَرْب بَين بني عَامر بن عبد الله بن ذبيان أحد بني قضاعة وَبَين بني رقاش وهم بَنو قُرَّة بن خشرم وهم رَهْط زِيَادَة بن زيد أَن حوط بن خشرم أَخا هدبة رَاهن زِيَادَة بن زيد على جملين من إبلهما فتزودوا المَاء فِي الأداوي والقرب وَكَانَت أُخْت حوط عِنْد زِيَادَة بن زيد فَمَال صفوها مَعَ أَخِيهَا على زَوجهَا فوهنت أوعية زِيَادَة وفني مَاؤُهُ قبل صَاحبه فَوَقع بَينهمَا شَيْء من الهنات ثمَّ إِن هدبة وَزِيَادَة خرجا فِي ركب من بني الْحَرْث حجاجا وَمَعَ هدبة أُخْته فَاطِمَة فَقَالَ زِيَادَة شعرًا فِي فَاطِمَة فَغَضب هدبة ورجز بأخت لزِيَادَة فِي الْحَيّ وَقَالَ أُخْتِي تسمع وَأُخْته غَائِبَة فَقَالَ أَشْيَاخ من بني الْحَرْث اركبا لأحملكما الله فإننا قوم حجاج ودعونا من هَذَا فأمسكا وقضوا حجهم وَرَجَعُوا إِلَى الْحَيّ فَالتقى نفر من بني عَامر رَهْط هدبة وَنَفر من بني رقاش رَهْط زِيَادَة فَكَانَ بَينهم كَلَام ولج الشَّرّ بَينهم فِي حَدِيث يطول ذكره أضربنا عَنهُ صفحا
2 - إِنِّي من قضاعة لَا يُرِيد بِهَذَا نِسْبَة نَفسه إِلَى قضاعة فَقَط وَإِنَّمَا يُرِيد اخْتِصَاصه بهم وتعصبه لَهُم وَإِنَّمَا نسب إِلَى قضاعة لِأَن سعد بن هذيم من أسلم ابْن الْحَارِث بن قضاعة يَقُول إِنِّي مُخْتَصّ بقضاعة أحميهم وأدافع عَنْهُم وأرد

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست