responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 182
(وَلست بشاعر السفساف فيهم ... وَلَكِن مدره الْحَرْب الْعوَان)
(سأهجو من هجاهم من سواهُم ... وَأعْرض مِنْهُم عَمَّن هجاني)
3 - وَقَالَ عَمْرو بن كُلْثُوم التغلبي

ـــــــــــــــــــــــــــــ
كيد أعدائهم لَهُم وهم مني فِي أَمَان إِذا أَنا حصنهمْ وملجؤهم
1 - السفساف مَا لَا خير فِيهِ من الْأَقْوَال وَالْأَفْعَال وَفِي الحَدِيث (إِن الله يحب معالي الْأُمُور وَيبغض سفسافها) والمدره رَأس الْقَوْم وسيدهم يَقُول وَلست بالشاعر الضَّعِيف الْكَلَام ولكنني قيم الْحَرْب الَّتِي قوتل فِيهَا مرّة بعد أُخْرَى
2 - من سواهُم يتَعَلَّق بِمن هجاهم والإعراض هُنَا بِمَعْنى التّرْك وَمَعْنَاهُ إِنِّي أكيد أَعدَاء قومِي وَلَا أكيدهم أَذمّ من يذمهم من أعدائهم وأترك ذمّ من يذمني مِنْهُم
3 - وجده مَالك بن عتاب بن سعد بن زُهَيْر ويتصل نسبه بربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وَعَمْرو هَذَا أحد بني تغلب بن وَائِل شَاعِر جاهلي من أَصْحَاب المعلقات وَأمه ليلى بنت مهلهل بن ربيعَة أخي كُلَيْب وَمِمَّا يُؤثر عَنْهَا وَعَن ابْنهَا أَن عَمْرو بن هِنْد قَالَ ذَات يَوْم لندمائه هَل تعلمُونَ أحدا من الْعَرَب تأنف أمه من خدمَة أُمِّي فَقَالُوا نعم عَمْرو بن كُلْثُوم قَالَ وَلم قَالُوا لِأَن أَبَاهَا مهلهل بن ربيعَة وعمها كُلَيْب وَائِل أعز الْعَرَب وبعلها كُلْثُوم بن مَالك فَارس الْعَرَب وَابْنهَا عَمْرو وَهُوَ سيد قومه فَأرْسل عَمْرو بن هِنْد إِلَى عَمْرو بن كُلْثُوم يستزيره ويسأله أَن تزور أمه أمه فَأقبل عَمْرو من الجزيرة إِلَى الْحيرَة فِي جمَاعَة من بني تغلب وَأَقْبَلت ليلى بنت مهلهل فِي ظعن من بني تغلب وَأمر عَمْرو بن هِنْد برواقه فَضرب فِيمَا بَين الْحيرَة والفرات وَأرْسل إِلَى وُجُوه أهل مَمْلَكَته فَحَضَرُوا فِي وُجُوه بني تغلب فَدخل عَمْرو بن كُلْثُوم

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست