responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 167
(وَلَا تطمعن مَا يعلفونك ... إِنَّهُم أتوك على قرباهم بالمثمل)
(أبعد الْإِزَار مجسدا لَك شَاهدا ... أتيت بِهِ فِي الدَّار لم يتزيل)
3 - (أَرَاك إِذا قد صرت للْقَوْم ناضحا ... ييقال لَهُ بالغرب أدبر وَأَقْبل)
4 - (فَخذهَا فَلَيْسَتْ للعزيز بخطة ... وفيهَا مقَال لامرئ متذلل)
وَقَالَ أَيْضا

5 - (أتشحذ أرماحا بأيدي عدونا ... وتترك أرحاما يهن تكابد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الِاسْتِقْرَار بِهِ يَقُول وَإِن حملوك على مركب غير وطئ فَلَا ترض بِهِ وانتقل عَنهُ
1 - المثمل هُوَ السم الَّذِي قد خلط بِهِ مَا يقويه ويهيجه ليَكُون أنفذ وعَلى قرباهم أَرَادَ على قرابتهم يَقُول وَلَا ترغب فِيمَا يطمعونك بِهِ من المَال فَإِنَّهُم بذلك يسقونك السم وَإِن كَانُوا أقرباءك فَلَا تغتر بهم وَكن ذَا أَنَفَة وَلَا تجنح إِلَى قرابتهم
2 - المجسد الَّذِي قد صبغ بالجساد وَهُوَ الزَّعْفَرَان وَإِنَّمَا يُرِيد بِهِ فِي هَذَا الْموضع الدَّم لِأَنَّهُ يشبه الزَّعْفَرَان وَلم يتزيل أَي لم يُفَارق الدَّم وَهَذَا الْكَلَام وَإِن كَانَ استفهاما فَمَعْنَاه الْخَبَر أَي أَن الدَّم على الْإِزَار فَوَجَبَ أَن يعرف صَاحب الْجِنَايَة يُرِيد وَأي شَاهد لَك أقوى من الْإِزَار الملوث بِالدَّمِ حَتَّى كَأَنَّهُ صبغ بالجساد وَهُوَ عنْدك فِي الدَّار لم يذهب مِنْهُ أَثَره
3 - الناضح الْبَعِير الَّذِي يستقى عَلَيْهِ المَاء والغرب الدَّلْو يَقُول أبعد الْإِزَار مخضوبا بِالدَّمِ أتيت بِهِ فِي الدَّار شَاهدا تصالحهم فَإِن فعلت ذَلِك صرت ناضحا للْقَوْم منقادا لَهُم
4 - فَخذهَا الْبَيْت مَعْنَاهُ فَخذ هَذِه الخطة إِن رضيت بهَا فَإِنَّهَا لَيست بعزيزة فَإِن قيل لَك إِنَّك ذليل فَلَا تنكر فَإنَّك لم تدفع ذَلِك وأقررت بِهِ
5 - أتشحذ أرماحا من شحذ السكين إِذا أَحدهَا وَهَذَا مثل وَالْمعْنَى أتعين

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست