responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 166
(وَإِذا فَعلْتُمْ ذَلِكُم لم تتركوا ... أحدا يذب لكم عَن الأحساب)
2 - وَقَالَ الْعَبَّاس بن مرداس السّلمِيّ

3 - (أبلغ أَبَا سلمى رَسُولا يروعه ... وَلَو حل ذَا سدر وَأَهلي بعسجل)
4 - (رَسُول امْرِئ يهدي إِلَيْك رِسَالَة ... فَإِن معشر جادوا بعرضك فابخل)
5 - (وَإِن بوؤك مبركا غير طائل ... غليظا فَلَا تنزل بِهِ وتحول)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الْكِنَايَة بِهِ عَن النَّفس
1 - يذب أَي يدْفع قد جعل لجذيمة أحسابا يدافع عَنْهَا لِأَنَّهُ مِنْهُم فخاطبهم بِهَذَا الْكَلَام
2 - جده أَبُو عَامر بن حَارِثَة أحد بني سلم بن مَنْصُور وَأمه الخنساء الشاعرة بنت عَمْرو بن الشريد وَكَانَ الْعَبَّاس فَارِسًا شَاعِرًا مخضرما شَدِيد الْعَارِضَة وَالْبَيَان سيدا فِي قومه من كلا طَرفَيْهِ وَفد إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأسلم وَكَانَ من الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم ثمَّ حسن إِسْلَامه
3 - الرَّسُول الرسَالَة ويروعه أَي يفزعه وَذُو سدر مَوضِع ينْبت السدر وعسجل مَوضِع من حرَّة بني سليم وَبَينهمَا مَسَافَة بعيدَة يَقُول أد رِسَالَة متنصح متقرب إِلَى أبي سلمى وَإِن كَانَت تروعه وتفزعه لما فِيهَا من التحذير
4 - رَسُول امْرِئ رَسُول بِمَعْنى رِسَالَة أَيْضا بدل من رَسُولا فِي الْبَيْت قبله وَإِن معشر جادوا بعرضك تَعْرِيض بِمن كَانَ يغشه وَقد نقل الْكَلَام فِي هَذَا الْبَيْت إِلَى الْخطاب ليَكُون أبلغ فِي الرسَالَة يَقُول يُؤَدِّي إِلَيْك رِسَالَة رجل يهديها إِلَيْك وينصحك فِيهَا أَن الَّذين يُرِيدُونَ مِنْك قبُول الدِّيَة إِنَّمَا هم يغشونك وَلَا ينصحون لَك فَاحْذَرْهُمْ وَلَا تبذل لَهُم عرضك فَإِن الْعِزّ فِي طلب الثأر
5 - وَإِن بوؤك يُقَال بوأته مبوأ صدق أَي أحللته وَقَوله غير طائل من الطول بِمَعْنى الْفضل أَي لَا خير فِيهِ فيفضل على غَيره والغليظ الخشن كنى بِهِ عَن نبوه وَعدم

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست