responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 159
(تتَابع لَا يَبْتَغِي غَيره ... بأبيض كالقبس الملتهب)
(فَمن يَك فِي قَتله يمترى ... فَإِن أَبَا نَوْفَل قد شجب)
3 - (وغادرن نَضْلَة فِي معرك ... يجر الأسنة كالمحتطب)
4 - وَقَالَ عُرْوَة بن الْورْد

5 - (لحا الله صعلوكا إِذا جن ليله ... مصافي المشاش آلفا كل مجزر)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَأمكنهُ أَي ساعده على طراده وَقع فرس صلب كالحجر والخشب الخشن
1 - تتَابع أَي تَمَادى وَمعنى الْبَيْت أَن وردا تَمَادى فِي طراد نَضْلَة لَا يُرِيد غَيره بِسيف كالنار الموقدة
2 - فِي قَتله أَي قتل نَضْلَة يمتري أَي يشك وَأَبُو نَوْفَل كنية نَضْلَة وَمعنى شجب هلك أَي من يشك فِي قتل نَضْلَة فَإِن نَضْلَة قد هلك
3 - وغادرن أَي تركن وَالنُّون ضمير الْخَيل وَيُقَال إِن المحتطب دويبة تمر على الأَرْض فَتعلق بهَا العيدان فعلى هَذَا يكون الْمَعْنى أَنه طعن بِالرِّمَاحِ وَتركت فِيهِ فَهُوَ يجرها كَمَا تجر هَذِه الدَّابَّة العيدان وَالْوَجْه أَن يحمل على الْمَعْهُود من تَركهم الرماح فِي المطعون من قَوْلهم أجررته الرمْح إِذا طعنته بِهِ وَتركته فِيهِ ليَكُون أعنت لَهُ
4 - ابْن زيد بن عَمْرو يَنْتَهِي نسبه إِلَى عبس بن بغيض شَاعِر من شعراء الْجَاهِلِيَّة وَفَارِس من فرسانها وصعلوك من صعاليكها الْمَعْدُودين المقدمين الأجواد وَكَانَ يلقب عُرْوَة الصعاليك لجمعه إيَّاهُم وقيامه بأمرهم إِذا أخفقوا فِي غزواتهم
5 - لحا كلمة يُرَاد مِنْهَا السب والشتم والصعلوك الْفَقِير والمصافي من المصافاة وَهِي الِاخْتِيَار والملازمة والمشاش الْعظم الْمُمكن مضغه والمجزر مَوضِع نحر الْإِبِل يَقُول أخزى الله صعلوكا دنيء النَّفس ساقي الهمة إِذا أظلم ليله اخْتَار سقط الطَّعَام ولازم مواقع

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست