responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 160
(يعد الْغنى من نَفسه كل لَيْلَة ... أصَاب قراها من صديق ميسر)
(ينَام عشَاء ثمَّ يصبح ناعسا ... يحت الْحَصَا عَن جنبه المتعفر)
3 - (يعين نسَاء الْحَيّ مَا يستعنه ... ويمسي طليحا كالبعير المحسر)
4 - (وَلَكِن صعلوكا صفيحة وَجهه ... كضوء شهَاب القابس المتنور)
5 - (مطلا على أعدائه يزجرونه ... بِسَاحَتِهِمْ زجر المنيح المشهر)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللَّحْم الرَّدِيء
1 - يُقَال يسر الرجل فَهُوَ ميسر إِذا سهلت ولادَة إبِله وغنمه وَجُمْلَة أصَاب قراها نعت لَيْلَة يَقُول من صِفَات ذَلِك الصعلوك أَنه إِذا أصَاب الْقرى والضيافة كل لَيْلَة من صديق غَنِي موفق للبر وَالْإِحْسَان عد ذَلِك من نَفسه غنى وسعة
2 - ثمَّ يصبح ناعسا أَي يَأْتِي عَلَيْهِ الصَّباح وَهُوَ ناعس لخملوه وانحطاط همته يحت لحصا أَي يفرك مَا لصق بجنبه مِنْهُ
3 - المحسر المعيي وَكَذَلِكَ الطليح يَقُول وَمن صِفَات ذَلِك الصعلوك أَنه يعين نسَاء الْحَيّ لَا يمْتَنع عَن قَضَاء مَا يُكَلف بِهِ مِنْهُنَّ وَلَا تأبى نَفسه ذَلِك وَلَا تأنف وَلَا يزَال كَذَلِك طول يَوْمه حَتَّى يُمْسِي كالطليح المحسر كلالا وإعياء
4 - صفيحة الْوَجْه عرضه وَهُوَ على حذف مُضَاف أَي ضوء صفيحة وَجهه كضوء شهَاب والقابس طَالب النَّار والمتنور الَّذِي يطْلب النَّار من بعيد يَقُول وَلَكِن صعلوكا متصفا بِأَن وَجهه مضيء كضوء شهَاب من نَار أَرَادَ بذلك تهلل وَجهه وانبساط نَفسه وَخبر لَكِن يَأْتِي بعد
5 - يُقَال أطل على أعدائه إِذا أوفى عَلَيْهِم والمنيح من قداح الميسر لَا حَظّ لَهُ وَمثله السفيح والوغد إِنَّمَا تكْثر بهَا القداح فَهِيَ تجال مَعهَا وتزجر فَشبه الصعلوك بِهِ قَالَ أَبُو الْعَلَاء المنيح يسْتَعْمل فِي موضِعين أَحدهمَا أَن يكون لَا حَظّ لَهُ وَالْمعْنَى أَنه يُوفي على أعدائه ويطل

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست