responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 157
(تمنى لي الْمَوْت الْمُعَجل خَالِد ... وَلَا خير فِيمَن لَيْسَ يعرف حاسده)
(فَخَل مقَاما لم تكن لتسده ... عَزِيزًا على عبس وذبيان ذائده)
وَقَالَ أَيْضا

3 - (لست بمولى سوأة أدعى لَهَا ... فَإِن لسوآت الْأُمُور مواليا)
4 - (وَلنْ يجد النَّاس الصّديق وَلَا العدا ... أديمي إِذا عدوا أديمي واهيا)
5 - (وَإِن نجاري يَا ابْن غنم مُخَالف ... نجار اللئام فابغني من ورائيا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - تمنى لي الْمَوْت الخ مَعْنَاهُ حسدني خَالِد فتمنى لي الْمَوْت وَإِذا لم يكن للرجل حَاسِد فَهُوَ سَاقِط من بَين الرِّجَال وَإِنَّمَا تكون الحساد حَيْثُ يكون الْفضل
2 - اللَّام فِي لتسده لَام الْجُحُود يُرِيد من سد ذَلِك الْمقَام وَذَادَ مَا بدا من الشَّرّ عز على قومه وَعظم فِي أَعينهم يَقُول لخَالِد دع السِّيَادَة فلست بِأَهْل لَهَا إِنَّمَا يسْتَحق السِّيَادَة من يذود عَن قومه أَي يدْفع عَنْهُم فَيكون عَزِيزًا عَلَيْهِم وَأَنت لست بِقَادِر على ذَلِك
3 - الْمولى هُنَا الحليف وإضافته إِلَى مَا بعده من إِضَافَة الْمَوْصُوف إِلَى الصّفة وَقَوله أَدعِي لَهَا أَي أنسب إِلَيْهَا فَإِن لسوآت الْأُمُور الخ يَقُول للخير أهل وللشر أهل يُرِيد لست متصفا بالسوء وَلَا منتسبا إِلَيْهِ فَإِن للخير أَهلا وللشر أَهلا
4 - الصّديق وَقع صفة للنَّاس وَزيد لَا لتوكيد النَّفْي والعدا الْأَعْدَاء وَيُرِيد بالأديم هُنَا عرضه وَنَفسه أَي لن يجد النَّاس عرضي ضَعِيفا
5 - النجار الأَصْل فابغني أَي اطلبني من ورائيا أَي من خَلْفي يَقُول إِنَّك يَا ابْن غنم تعلم أَن أُصَلِّي مُخَالف لأصل اللئام فاطلبني وَأَنا غَائِب عَنْك فَإنَّك لَا تقاومني وَأَنا حَاضر وَهَذَا الْكَلَام تَعْرِيض بالمخاطب

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست