responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 156
(أيا رَاكِبًا إِمَّا عرضت فبلغا ... بني فقعس قَول امْرِئ ناخل الصَّدْر)
(فوَاللَّه مَا فارقتكم عَن كشاحة ... وَلَا طيب نفس عَنْكُم آخر الدَّهْر)
3 - (ولكنني كنت امْرأ من قَبيلَة ... بَغت وأتتني بالمظالم وَالْفَخْر)
4 - (فَإِنِّي لشر النَّاس إِن لم أبتهم ... على آلَة حدباء نابئة الظّهْر)
5 - (وَحَتَّى يفر النَّاس من شَرّ بَيْننَا ... ونقعد لَا نَدْرِي أننزع أم نجري)
وَقَالَ أبي بن حمام الْعَبْسِي

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - يُخَاطب وَاحِدًا من الركْبَان غير معِين وَقَوله ناخل الصَّدْر أَي صافي الْقلب غير مُنَافِق
2 - عَن كشاحة أَي عَن عَدَاوَة لَازِمَة لكشحى وَيُقَال طابت نَفسِي عَن كَذَا إِذا رضيت أَن تُفَارِقهُ وسمحت بِهِ يَقُول فوَاللَّه مَا فارقتكم وَفِي قلبِي عَدَاوَة لكم وبغض وإعراض عَنْكُم وحقد وَلَا سمحت نَفسِي بالفراق عَنْكُم آخر الدَّهْر
3 - ولكنني كنت امْرأ الْبَيْت يُرِيد بِهِ توضيح عذره لَهُم وَالسَّبَب الْمُوجب للمجانبة والفرقة
4 - الْآلَة الْحَالة والحدباء الشاقة ونبو الظّهْر خُرُوجه وَهَذَا مجَاز عَن الشدَّة وَلما اسْتعَار الحدب للآلة ناسب أَن يستعير الظّهْر لِأَن الحدب يكون فِيهِ وَهَذَا كِنَايَة عَن كَونه يبيتهم على حَالَة غير محمودة يَقُول إِنِّي لمن أَشد النَّاس شرا إِن لم أنتقم مِنْهُم وَلم أحسن مبيتهم على حَالَة غير محمودة شاقة شَدِيدَة
5 - ارْتبط حَتَّى بِفعل مُضْمر أَي أَدِيم ذَلِك لَهُم حَتَّى يفر النَّاس من ذَلِك الشَّرّ وَقَوله لَا نَدْرِي أننزع أم نجري هَذَا إِلْمَام بِمَا سَار بِهِ الْمثل فِي قَول الشَّاعِر
(وَكنت كذات الْقدر لم تدر إِذْ غلت ... أتنزلها مذمومة أم تديمها)

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست