responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 143
(دَعَاني يزِيد بعد مَا سَاءَ ظَنّه ... وَعَبس وَقد كَانَا على حد منْكب)
(وَقد علما أَن الْعَشِيرَة كلهَا ... سوى محضري من خاذلين وغيب)
3 - (فَكنت أَنا الحامي حَقِيقَة وَائِل ... كَمَا كَانَ يحمي عَن حقائقها أبي)
4 - وَقَالَ المثلم بن ريَاح بن ظَالِم المرى

5 - (من مبلغ عَنى سِنَانًا رِسَالَة ... وشجنة أَن قوما خذا الْحق أودعا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مَا تبرأت مِنْهُ وأنفت من فعله كثير من النَّاس تِجَارَة رابحة وَأَنا يزهدني فِيهِ شرفي
1 - بعد مَا سَاءَ ظَنّه أَي يئس من الْحَيَاة وَالْحَد الطّرف والمنكب النكبة يُقَال أَصَابَهُ نكب من الدَّهْر ومنكب ونكبة أَي نائبة وَالْمعْنَى دَعَاني يزِيد وَعَبس لنصرتهما وَقد كَانَا أشرفا على الْهَلَاك
2 - الْغَيْب جمع غَائِب يَقُول استغاثا بِي متيقنين أَن كل عشيرتهما إِذا لم أحضر من بَين شَاهد لَا ينصر وغائب لَا يحضر وَقد دلّ بِهَذَا الْكَلَام على الضَّرُورَة الداعية إِلَى الاستغاثة بِهِ
3 - الْحَقِيقَة مَا يجب على الرجل أَن يحميه يتمدح بِكَوْنِهِ يحمي هَذِه الْقَبِيلَة كَمَا كَانَ أَبوهُ يحميها وَأَنه لم يتْرك شرف آبَائِهِ
4 - قَالَ أَبُو هِلَال لَا أعرف المثلم هَذَا وَلم يذكر فِيمَن اسْمه المثلم من الشُّعَرَاء أه وَلَكِن قَالَ أَبُو الْفرج المثلم بن ريَاح هُوَ الَّذِي قتل رجلا كَانَ فِي جوَار الْحَارِث بن ظَالِم المرى فَطَلَبه الْحَارِث فلحق بالحصين بن الْحمام فأجاره فَبلغ ذَلِك الْحَارِث فَطلب الْحصين بِدَم حُبَاشَة الَّذِي قَتله المثلم فَسَأَلَ فِي قومه وجيرانه فَقَالُوا إِنَّا لَا نعقل بِالْإِبِلِ وَلَكِن إِن شِئْت أعطيناك الْغنم وَهَذَا يدل على أَن المثلم لَيْسَ جده ظَالِما المرى كَمَا قَالَه أَبُو تَمام
5 - أَن قوما أَمر من الْقيام وَلَيْسَ المُرَاد فعل الْقيام وَلكنه وصلَة فِي الْكَلَام بل المُرَاد خذا الْحق أَو دَعَاهُ وَسنَان

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست