responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 100
(وَإِن كنت تهوين الْفِرَاق ظعيننتي ... فكوني لَهُ كالذئب ضَاعَت لَهُ الْغنم)
(وَإِلَّا فسيري مثل مَا سَار رَاكب ... تجشم خمْسا لَيْسَ فِي سيره أُمَم
3 - (وَإِن عرارا إِن يكن ذَا شكيمة ... تقاسينها مِنْهُ فَمَا أملك الشيم)
4 - (وَإِن عرارا إِن يكن غير وَاضح ... فَإِنِّي أحب الجون ذَا الْمنْكب العمم)
5 - وَقَالَ إِسْحَاق بن خلف

6 - (لَوْلَا أُمَيْمَة لم أجزع من الْعَدَم ... وَلم أقاس الدجى فِي حندس الظُّلم)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الظعينة الْمَرْأَة مَا دَامَت فِي الهودج ثمَّ أَرَادوا مِنْهَا الْمَرْأَة مُطلقًا وَقَوله كالذئب الخ أَرَادَ بِهِ الْفساد وَوُقُوع الشَّرّ وَهَذَا تهديد مِنْهُ لَهَا يَقُول إِن كنت تؤثرين مفارقتي فأسيئي عشرته وكوني لَهُ كالذئب ضَاعَت لَهُ الْغنم لأجل وُقُوعه فِيهَا
2 - التجشم تكلّف الشَّيْء بِجهْد ومشقة وَالْخمس من أظماء الْإِبِل وَهُوَ أَن تمنع من المَاء أَرْبَعَة أَيَّام وَترد فِي الْخَامِس والأمم الْقرب وَالْقَصْد أَرَادَ أَنه على غير قصد فَيكون أَشْقَى لَهُ يَقُول وَإِلَّا فارقيني وَليكن سيرك سير رَاكب تكلّف وُرُود المَاء للخمس على غير هِدَايَة وَقصد
3 - الشكيمة هُنَا شدَّة النَّفس وَقَوله فَمَا أملك الشيم أَي لَا أقدر على تَغْيِير خلقه وَهَذَا كَأَنَّهُ جَوَاب لاعتذارها من قلَّة الملاءمة بَينهمَا وَمَعْنَاهُ فإمَّا أَن تلائميه على مَا تقاسينه من شراسته وَإِمَّا أَن تفارقيني فَإِنَّهُ أحب إِلَيّ مِنْك
4 - الجون الْأسود والعمم التَّام وَكَانَ عرار هَذَا أحد الفصحاء الْعُقَلَاء
5 - هُوَ شَاعِر إسلامي
6 - الْعَدَم الْفقر والحندس شدَّة الظلمَة يَقُول لَوْلَا ابْنَتي أُمَيْمَة لم أخف من الْفقر وَلم أرحل فِي طلب المَال

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست