responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 101
(وَزَادَنِي رَغْبَة فِي الْعَيْش معرفتي ... ذل الْيَتِيمَة يجفوها ذَوُو الرَّحِم)
(أحاذر الْفقر يَوْمًا أَن يلم بهَا ... فيهتك السّتْر عَن لحم على وَضم)
3 - (تهوى حَياتِي وأهوى مَوتهَا شفقا ... وَالْمَوْت أكْرم نزال على الْحرم)
4 - (أخْشَى فظاظة عَم أَو جفَاء أَخ ... وَكنت أُبْقِي عَلَيْهَا من أَذَى الْكَلم)
5 - وَقَالَ حطَّان بن الْمُعَلَّى

6 - (أنزلني الدَّهْر على حكمه ... من شامخ عَال إِلَى خفض)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الْجفَاء نقيض الصِّلَة وذوو الرَّحِم الْأَقَارِب أَي زادني معرفتي بذل الْيَتِيمَة إِذا جفاها ذووها رَغْبَة فِي الْعَيْش
2 - الحذر والحذار الِاحْتِرَاز والإلمام النُّزُول وهتك السّتْر وَغَيره جذبه فَقَطعه من مَوْضِعه أَو شقّ مِنْهُ جزأ فَبَدَا مَا وَرَاءه وَهُوَ هُنَا مجَاز عَن الظُّهُور والكشف وكنى بقوله لحم على وَضم عَن النِّسَاء اللَّاتِي لَا دفاع بِهن وَمن كَلَام الْعَرَب النِّسَاء لحم على وَضم إِلَّا مَا ذب عَنهُ وَالْمعْنَى أحاذر إِلْمَام الْفقر بهَا فَيكْشف السّتْر عَمَّن لَا دفاع بِهِ
3 - الشَّفق الْخَوْف وَالْحرم جمع حَرِيم مَا تحميه وتدافع عَنهُ يَقُول هِيَ راغبة فِي أَن أعيش لَهَا وَأَنا أود مَوتهَا خوفًا من أَن أَرَاهَا فِي الْحَالة الَّتِي تقاسي مِنْهَا الذل والفقر وَالْمَوْت للنِّسَاء خير لَهُنَّ من تِلْكَ الْحَال
4 - أخْشَى فظاظة عَم إِلَى آخِره هَذَا الْبَيْت تَفْسِير لقَوْله أَهْوى مَوتهَا شفقا فِي الْبَيْت قبله والفظاظة الغلظة وَسُوء الْخلق يَقُول أشْفق من مغالظة عَم لَهَا أَو جفوة أَخ تلحقها وَمَا كنت أسمعها كلمة تؤذيها فضلا عَن الغلظة والجفاء
5 - هُوَ شَاعِر إسلامي
6 - معنى قَوْله أنزلني الدَّهْر على حكمه جعلني تَابعا لأَمره منقادا لحكمه والشامخ العالي والخفض مصدر بِمَعْنى المخفوض يَقُول إِنِّي كنت قَوِيا فصيرني الدَّهْر

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست