responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 275
الانجياب: الانكشاف والانشقاق. العماء: السحاب.
يقول: وكأن الدهر برميه إيانا بمصائبه ونوائبه يرمي جبلًا أرعن أسود ينشق عنه السحاب، أي يحيط به ولا يبلغ أعلاه، يريد أن نوائب الزمان وطوارق الحدثان لا تؤثر فيهم ولا تقدح في عزهم، كما لا تؤثّر في مثل هذا الجبل الذي لا يبلغ السحاب أعلاه لسموّه وعلوّه.
26-
مُكْفَهِرًّا عَلَى الْحَوَادِثِ لا تَرْ ... تُوهُ للدّهْرِ مُؤَيدٌ صَمَّاءُ
الاكفهرار: شدة العبوس والقطوب. الرتو: الشَّدُّ والإرخاء جميعًا، وهو من الأضداد، ولكنه في البيت بمعنى الإرخاء. المؤيد: الداهية العظيمة، مشتقة من الأيد والآد وهما القوة.
الصمّاء: الشديدة، من الصمم الذي هو الشدة والصلابة، والبيت من صفة الأرعن.
يقول: يشتد ثباته على انتياب الحوادث لا ترخيه ولا تضعفه داهية قوية شديدة من دواهي الدهر، يقول: ونحن مثل هذا الجبل في المنعة والقوة.
27-
إِرَمِيٌّ بِمِثْلِهِ جَالَتْ الْخَيْـ ... ـلُ وَتَأبَى لِخَصْمِهِا الإجْلاءُ
إرم: جد عاد، وهو عاد بن عوص بن إرم بن سام.
يقول: هو إرمي من الحسب قديم الشرف، بمثله ينبغي أن تجول الخيل وأن تأبى لخصمها أن يجلى صاحبها عن أوطانه، يريد أن مثله يحمي الحوزة ويذبّ عن الحريم.
28-
مَلِكٌ مُقْسِطٌ وَأَفْضَلُ مَنْ يَمْـ ... ـشِي وَمِنْ دُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ
الإقساط: العدل.
يقول: هو ملك عادل وهو أفضل ماشٍ على الأرض، أي أفضل الناس، والثناء قاصر عما عنده.
29-
أَيُّمَا خُطَّةٍ أرَدْتُمْ فَأدّو ... هَا إِلَينَا تُشْفَى بِهَا الأمْلَاءُ

اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست