responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 274
22-
لا تَخَلْنَا عَلَى غَرَاتِكَ إنّا ... قَبْلُ مَا قَدْ وَشَى بِنا الأَعْداءُ
الغراة: اسم بمعنى الإغراء، يخاطب من يسعى بهم من بني تغلب إلى عمرو بن هند ملك العرب.
يقول: لا تظننا متذللين متخاشعين لإغرائك الملك بنا، فقد وشى بنا أعداؤنا إلى الملوك قبلك؛ وتحرير المعنى: إن إغراءك الملك بنا لا يقدح في أمرنا كما لم يقدح إغراء غيرك فيه، قوله: على غراتك، أي على امتداد غراتك، والمفعول الثاني لَتَخَلْنَا محذوف تقديره: لا تخلنا متخاشعين، وما أشبه ذلك.
23-
فَبَقِينَا عَلَى الشَّنَاءَةِ تَنْمِيـ ... ـنَا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعْسَاءُ
الشناءة: البغض. تنمينا: ترفعنا.
يقول: فبقينا على بغض الناس إيانا وإغرائهم الملوك بنا ترفع شأننا وتعلي قدرنا حصون منيعة وعزة ثابتة لا تزول.
24-
قَبْلَ مَا اليَوْمِ بَيّضَتْ بعُيُونِ النَّـ ... ـاسِ فِيهَا تَغَيُّظٌ وَإبَاءُ
الباء في: بعيون، زائدة، أي بيّضت عيون الناس، وتبييض العين: كناية عن الإعماء. وما في قوله: قبل ما، صلة زائدة.
يقول: قد أعمت عزتنا قبل يومنا الذي نحن فيه عيون أعدئنا من الناس، يريد أن الناس يحسدوننا على إباء عزتنا على من كادها وتغيظها على من أرادها بسوء، حتى كأنهم عموا عند نظرهم إلينا لفرط كراهيتهم ذلك وشدة بغضهم إيانا، وجعل التغيظ والإباء للعزة مجازًا وهما عند التحقيق لهم.
25-
وَكَأَنّ الْمَنُونَ تَرْدِي بِنَا أَرْ ... عَنَ جَوْنًا يَنْجابُ عَنْهُ العَمَاءُ
الرَّديُ: الرّمي، والفعل منه ردى يَردي. قوله: بنا، أي تردينا. الأرعن: الجبل الذي له رعن1. الجون: الأسود والأبيض جميعًا، والجمع الْجُون، والمراد به الأسود في البيت.

الرعن: أنف الجبل الشاخص البارز.
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست