responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 100
28-
تَلاقَى وأحيانًا تبين كأنّها ... بَنَائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ
29-
وَأتلَعُ نَهّاضٌ إذا صَعّدَتْ بِهِ ... كَسُكَّانِ بوصيٍّ بدِجلَةَ مُصْعِدِ
الأتلع: الطويل العنق. النهّاض: مبالغة الناهض. البوصي: ضرب من السفن، السُّكان: ذنب السفينة.
يقول: هي طويلة العنق فإذا رفعت عنقها أشبه ذنب سفينة في دجلة تصعد. قوله: إذا صعدت به أي: بالعنق، والباء للتعدية، جعل عنقها طويلًا سريع النهوض ثم شبهه في الارتفاع والانتصاب بسكان السفينة في حال جريها في الماء.
30-
وَجُمْجُمَةٌ مِثْلُ العَلاةِ كأنَّما ... وَعى الْمُلتَقى منها إلى حرْفِ مِبْرَدِ
الوعي: الحفظ والاجتماع والانضمام، وهو في البيت على المعنى الثاني. الحرف: الناحية، والجمع الأحرف والحروف.
يقول: ولها جمجمة تشبه العلاة في الصلابة فكأنما انضم طرفها إلى حد عظم يشبه المبرد في الحدة والصلابة. الملتقى: موضع الالتقاء وهو طرف الجمجمة لأنه يلتقي به فَراش الرأس[1].
31-
وَخَذٌّ كقِرْطاسِ الشّآمي ومِشْفَرٌ ... كَسِبْتِ اليَماني قِدُّهُ لم يُحَرَّدِ
قوله: كقرطاس الشآمي يعني كقرطاس الرجل الشآمي، فحذف الموصوف اكتفاء بدلالة الصفة. المشفر للبعير: بمنزلة الشفة للإنسان، والجمع المشافر. السبت: جلود البقر المدبوغة بالقرظ[2]. وقوله: كسبت اليماني، يريد كسبت الرجل اليماني، التحريد: اضطراب القطع وتفاوته.
شبه خدها في الانملاس بالقرطاس ومشفرها بالسبت في اللين واستقامة القطع.
32-
وعينان كَالماوِيّتَينِ اسْتَكَنّتا ... بكهفَيْ حجاجَيْ صَخرَةٍ قَلتِ موْرِدِ
الماوية: المرآة. الاستكنان: طلب الكن[3]. الكهف: الغار. الحجاج: العُظَيْم

[1] فراش الرأس: عظام رقاق تلي القحف.
[2] القرظ: ورق السلم يدبغ به.
[3] الكِنّ: الاستتار.
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست