responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 299
هي تصحيف ويروى مغرض بالغين والضاد المعجمتين وهو الطري.
وأنشد أبو محمد قال أنشد الكسائي فيما جاء بالواو:
ويأوي إلى زغب مساكين دونهم ... فلا لا تخطاه الرفاق مهوب
الشعر لحميد بن ثور وهو في صفة قطاة والإنشاد الصحيح:
غدت لم تباعد في السماء ودونها ... إذا نظرت أهوية وصبوب
فجاءت وما جاء القطاثم قلصت ... لمسكنها والواردات تنوب
وتأوي إلى زغب مساكين دونها ... فلا لا تخطاه الرفاق مهوب
قوله لم تباعد أي لم تحلق في السماء فيكون أبطأ لها ولم تسف إلى الأرض فيكون أضعف لها ولكنها أخذت وسطا من ذلك فارتفعت عن الأسفاف وانخفضت عن التحليق وقوله ودونها إذا نظرت أهوية وصبوب يقول لم ترتفع فتكون إذا نظرت إلى الأرض فكأنها تنظر إلى أهوية وهي البئر وصبوب منصب الماء في الأرض ومنحدره قوله فجاءت وما جاء القطا يقول جاءت هذه القطاة وما جاء القطا بعد لأنها تبادر ألأولادها أن تعطش وقوله لمسكنها أي لفراخها التي في عشها وتنوب تجيء ناب للورد جاء للشرب وقوله وتأوي أي تنضم إلى زغب يعني فراخها الزغب ما يكون على الفرخ من الريش قبل ان يقصب ومساكين أي هي صغار لا تطير والرفاق جمع رفقة وهم الذين ينهضون في سفر يسيرون معاً وينزلون معاً لا يفترقون ومهوب يهاب.
أخبر أن هذه الفلاة مخوفة لا تتخطى من هولها ويروى:
تبادر أطفالا مساكين دونها ... ملاً ما تخطاه العيون رغيب
الأطفال أفراخها والملا الصحراء ما تخطاه العيون أي لا تدرك العيون أقصاه ولا تقطعه والتخطي أن ترفع بصرك إلى أقصى شيء تراه وتدع ما دونه ورغيب واسع والذي روى لنا عن ابن قتيبة دونهم بالميم والصواب دونها لأن الهاء والميم تختص بمن يعقل.
قال أبو محمد قال سيبويه ومما جاء على أصله:
وصاليات ككما يؤثفين

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست