responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 168
الذراع والنواشر عروق ظاهر الكف وروي عن الأصمعي أنه قال في الرواهش كما قال إبن الأعرابي وقال في النواشر أنها عروق باطن الذراع.
فروق في الأسنان قال أبو محمد " وولد الظبية أول سنة طلا وخشفٌ ثم هو في الثانية جذع ثم هو ف الغالثة غنك ح زال ثنياً حتك يموت قال الشاعر " أنشدنيه جعفر بن أحمد عن القاض أبي عبد الله محمد ةن سلامة عن محمد ابن أحمد عن إبن دريد عن الاشنانداني:
فجاءت كسن الظبي لم أر مثلها ... سناء قتيلٍ أو حلوبة جائع
تقطع أعناق التنوط بالضحى ... وتفرس في الظلماء أفعى الأجارع
هذا رجل قتل فتحكم أهله الأ يأخذوا ديته إلا أثناء فالظبي ثني أبدا لا يربع ولا يسدس ولا يضلع يقول جاءت هذه الأبل كسن الظبي أثناء كلها ثم قال لم أر مثلها سناء تيل والسناء ممدود الشرف يقول هذه الدية شرف هذا القتيل لأن أهله أعزة فتحكموا في ديته ثم وصف الأبل فقال تقطع أعناق التنوط بالضحى أرادانها طوال الأعناق والتنوط طائر يغشش في أطول ما يمكنه من الأغصان ثم يعلق العش في موضع لحج من الشجر فلا ينال يقول فهذه الأبلر لطول أعناقها تعطو الشجر فتنال أعشاش التنوط حتى تقطاها. وتفرس في الظلماء أفعى الأجارع يقول هي مجمرة شداد الأخفاف صلابها فهي تخبط الأفاعي فتقتلها والأجارع جمع أجرع وجرعاء وهي الأرض السهلة ذات الرمل.
فروق في الأصوات قال أبو محمد " والكرير من الصدر " وأنشد للأعشى يمدح هوذة بن علي الحنفي:
وأهلي فداؤك يومك النزال ... إذا كان دعوى الرجال الكريرا
المعنى أن الحرب إذا تناهت في الشدة بأن غناء هوذة وصبره عليها وظفره

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست