responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 921
وإن أتاه خليل يوم مسغبة ... يقول لا غائب مالي ولا حرم
ع وقبله:
إن البخيل ملوم حيث كان ولكن الجواد على علاته هرم
هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفواً ويظلم أحيانا فيظلم
وإن أتاه خليل.
قوله: يظلم. أي: يطلب إليه في غير موضع الطلب فيحمل ذلك، وأصل الظلم: وضع الشيء في غير موضعه. ولا حرم: أي ليس بحرام أن يعطي منه، ويروى لا حرم والحرم اسم، مثل الحرام والحرم: النعت.
وأنشد أبو علي:
رحيب الذراع بالتي لا تشينه ... وإن كانت الفحشاء ضاق بها ذرعا
وأنشد أبو علي للخثعمي:
أيها الناعيان من تنعيان ... وعلى من أراكما تبكيان
ع الخثعمي شاعر من شعراء الجزيرة المحدثين، قال أحمد ابن أبي طاهر وقد أنشد قول زياد الأعجم:
إن الشجاعة والمروأة ضمنا ... قبراً بمرو على الطريق الواضح
فإذا مررت بقبره فأعقر به ... كوم الجلاد وكل طرف سابح
قال أخذ معنى هذا البيت الخثعمي، فأحسن فيه على قلة إحسانه وتفاوت كلامه في شعره قال:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 921
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست