responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 913
إن تلق خيل العامري مغيرة ... لا تلقهم متعنقي الأعراف
ع يعني بالعامري عامر بن الطفيل بن مالك، يصفهم بالفروسية يقول: لا يعتصم بعنق فرسه يعتنقه لئلا يسقط.
وأنشد له أبو علي أيضا:
أني سربت؟ وكنت غير سروب ... وتقرب الأحلام غير قريب
ع السروب: المنهملة يقال سرب الفحل وسربته، إذا أهملته في المرعى. وفيه:
ما تمنعي يقظي فقد توتينه ... في النوم غير مصرد محسوب
المصرد: المقطع، يريد غير مقطع قليل يعد لقلته، وهو بمعنى قوله تبارك اسمه: - وشروه بثمن بخس دراهم معدودة، تعد لقلتها.
وأنشد أبو علي:
أيا شجر الخابور مالك مورقا؟ ... كأنك لم تجزع على ابن طريف!
ع هو الوليد بن طريف العنبري أحد رؤساء الشراة، وممن تسمى بأمير المؤمنين، وكان مقتله بالخابور أيام الرشيد. وتمام الشعر:
خفيف على ظهر الجواد إذا عدا ... وليس على أعدائه بخفيف
فقدناه فقدان الربيع، وليتنا ... فديناه من ساداتنا بألوف!
واختلف في قائله، فقيل إنه لأخته ليلى بنت طريف، وقال دعبل وابن الجراح هو لمحمد بن

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 913
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست