responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 807
ع هذا البيت لعبد الله بن محمد بن عباد الخولاني قاله الهمداني في كتاب الإكليل وكنى بالظباء: عن النساء، والصيادون يدفنون للوحش في طرقها إلى الماء حدائد أشباه الكلاليب، فإذا جازت عليها قطعت قوائماً.
وأنشد أبو علي: لموسى شهوات يهجو عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر، ويمدح عمر بن موسى بن طلحة:
تبارى ابن موسى ولم تكن ... يداك جميعا تعدلان له يدا
ع موسى شهوات هو موسى بن يسار، مولى قريش يقال مولى بني سهم ويقال مولى بن تيم، كان يجلب إلى المدينة القند والسكر من أذربيجان، فقالت امرا: ما يزلا موسى يجلب إلينا الشهوات، فغلبت عليه، وقال ابن شبه: كان موسى سؤولا ملحفا فإذا رأى مع أحد شيأ يعجبه من ثوب أو متاع أو دابة تباكى، فإذا قيل له مالك؟ قال: اشتهى هذا، فسمى موسى شهوات، وقال ابن الكلبي سمى بذلك لقوله:
لست منا وليس خالك منا ... يا مضيع الصلاة بالشهوات
يقوله ليزيد بن معاوية، ويكنى موسى أبا محمد وهو أخو إسمعيل بن يسار، ويقال موسى شهوات على الصفة وموسى شهوات بالإضافة، وهو أصح، والممدوح ولا مهجو جميعا من تيم قريش. وفي الشعر: ولكنما أشبهت خالك معبدا قال أبو علي: معبد مولى لهم وهو أخو أبيه لأمه، ولخ خبر قد ذكره أبو عبيدة في المثالب.
ع وكتاب المثالب أصله لزياد بن أبيه فإنه لما ادعى أبا سفيان أبا، علم أن العرب

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 807
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست