responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 704
المصعب: الذي قد أصعب للضراب، فلا يركب ولا يمتهن استيفاء لطرقه. وقوله: كان قسيهم قرون صوار يقول: انصرفوا مغلوبين مائلة قسيهم كأنها قرون صوار مصروع.
وأنشد أبو علي للحطيئة في ذلك:
أم من لخصم مضجعين قسيهم ... ميل خدودهم عظام المفخر
ع هذا الأبيات يرثى بها علقمة بن هوذة بن علي، وبعد البيت:
إن الرزية لا أبالك هالك ... بين الدماخ وبين داره خنزر
تلك الرزية لا رزية مثلها ... فأقنى حياءك لا أبالك وأصبري
وفي هذا المعنى المذكور يقول الآخر:
إذا اجتمع الناس يوم الفخار ... أطلت إلى الأرض ميل العصا
وأنشد أبو علي:
ألآن لما أبيض مسربتي ... وعضضت من نابي على جذم
ع هو للحارث بن وعلة الذهلي، وقد تقدم ذكره، وبعده:
ترجو الأعادي أن أسالمها ... جهلاً توهم صاحب الحلم
وأنشد أبو علي لطريح الثقفي في خبر ذكره:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 704
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست