responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 703
صهصلق لا ترعوى لزاجر ... ولا تطيع رشدات آمر
قال ويروى: قامت تحنظى بك وسط الحاضر هكذا نقلته من خط الحامض بكسر الكاف، يخاطب امرأته.
وأنشد أبو علي عن الفراء:
يا قبح الله بني السعلاة ... عمرو بن يربوع شرار النات
ليسوا أعفاء ولا أكيات ع أنشده أبو زيد في نوادره لعلباء بن أرقم. وقال أبو الحسن الأخفش: هذا من قبيح البدل، وإنما أبدل السين من التاء لأن في السين صفيرا فأستثقله، فأبدل منها التاء وهو من أقبح الضرورة. قوله: بني السعلاة زعموا أن عمرو بن يربوع أولد سعلاة، وذكر أبو زيد في نوادره أن السعلاة أقامت في بني تميم حتى ولدت فيهم، ثم رأت برقا يلم من شق بلاد السعالي، فحنت فطارت نحوهم، فقال شاعرهم عمرو بن يربوع:
رأى برقا فأوضع فوق بكر ... فلا بك ما أسال وما أغاما
وأنشد أبو علي للبيد:
نشين صحاح البيد كل عشية ... بعوج السراء عند باب محجب
ع صلة البيت:
وخصم قيام بالعراء كأنهم ... قروم غياري كل أزهر مصعب
نشين صحاح البيد.
فأصدرتهم شتى كأن قسيهم ... قرون صوار ساقط متلغب

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 703
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست