اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 668
وأنشد أبو علي:
جموحاً مروحاً وإحضارها ... كمعمعة السعف المحرق
ع هذا وهم وإنما هو: كمعمعة السعف الموقد، والبيت لامرىء القيس، وقبله:
وأعددت للحرب وثابة ... جواد المحثة والمرود
جموحا مروحا وإنما لبس على أبي علي وأوهمه قول كعب بن مالك يوم الخندق:
من سره ضرب يرعبل بعضه ... بعضا كمعمعة الأباء المحرق
فليأت مأسدة تسن سيوفها ... بين المذاد وبين جزع الخندق
نصل السيوف إذا قصرن بخطونا ... قدماً ونلحقها إذا لم تلحق
والعرب تشبه حفيف عدو الفرس الجواد باضطرام النار، كما قال طفيل وأوس وأسامة، وقد تقدمت أقوالهم آنفا، وقالت امرأة من العرب تصف فرس أبيها: فرس أبي اللعاب! وما اللعاب غبية سحاب، وأضطرام غاب. الغبية: الدفعة من المطر. والغاب: الأجمة.
وأنشد أبو علي:
أبيت كأني كل آخر ليلة ... من الرحضاء آخر الليل مائح
ع هو لابن مقبل، وقبله:
فلا طول ما جاورت دهماء نافع ... ولا داء ما كلفت دهماء بارح
أبيت كأني. وقد فسر أبو علي معنى البيت.
وأنشد أبو علي لأعرابي قيل له: من لم يتزوج امرأتين لم يذق طيب
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 668