اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 666
إذا المهرة الشقراء أنسل ظهرها ... فشب الإله الحرب بين القبائل
وبراكاء كل شيء: معظمه وشدته. والنجدة: الشدة والبأس، ورجل نجد ونجد. والأبدان: الدروع التي ليست بسابغة. شبهه بالبعير المهنوء لسواد الحديد.
وأنشد أبو علي للعجاج: وبلدة مرهوبة العاثور ع بعد البيت:
تنازع الرياح سحج المور ... زوراء تمطر في بلاد زور
سحج المور: ممرها. وزوراء: ميلاء عادلة السبيل في غير استقامة. وتمطو: تمد، ومضى في صفتها. ثم قال:
لاهيت أخشى هولها المذكور ... بناعج كالمجدل المجذور
الناعج: الجمل الآدم النجيب. والمجدل: القصر. والمجدور: المحصن الجدر العالي البناء. وأنشد أبو علي لطفيل:
كأن على أعطافه ثوب مائح ... وإن يلق كلب بين لحييه يذهب
ع قال وذكر خيلا:
وعارضتها رهواً على متتابع ... شديد القصيري خارجي محنب
كأن على أعرافه ولجامه ... سنا ضرم من عرفج متلهب
كأن على أعطافه. قوله رهواً: أي سيراً سهلا. والمتتابع: الذي قد أشبه بعض خلقه بعضا. والقصيري: الأضلاع مما يلي الخاصرة، ويقال هي الجانحة التي في الصدر. والخارجي: من الناس والدواب البارع الذي خرج على غير نسبة بقوة ونبل وجودة وكرم من غير إرث، قال الأرقط:
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 666